البابا تواضروس الثاني يستقبل مجمع كهنة إيبارشية 6 أكتوبر وأسرهم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد نيافة الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، وبرفقته مجمع كهنة الإيبارشية وأسرهم.
قدم نيافة الأنبا دوماديوس، في بداية اللقاء الشكر لقداسة على محبته واستجابته لطلب مجمع كهنة الإيبارشية لقاء قداسته لنوال البركة.
ثم حدثهم قداسة البابا متأملاً في الأصوام الكنسية على مدار السنة الطقسية، وكيف يستفيد الإنسان من كلٍ منها.
وعقب انتهاء الكلمة استمع قداسته إلى استفسارات من الحضور وأجاب عليها وناقشهم فيهم.
وفي لفتة طيبة هنأ قداسة البابا نيافة الأنبا دوماديوس بالذكرى الـ ١٢ لسيامته الأسقفية، مقدمًا هدية تذكارية لنيافته بهذه المناسبة، كما قدم هدايا تذكارية للآباء وأسرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم الأنبا دوماديوس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس المقر البابوي بالقاهرة إيبارشية ٦ أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.