الإدارة الذاتية للأكراد تدين أحداث العنف في سوريا.. جرائم طائفية لا تبني مستقبل البلاد
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الإدارة الذاتية للأكراد في إقليم شمال وشرق سوريا أحداث العنف والإعدامات الميدانية التي تحدث في منطقة الساحل السوري، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث تعطل السعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية.
ووفقا لبيان صادر عن الإدارة الذاتية، فإن الشعب السوري يتطلع إلى الخلاص من كافة أشكال العنف والقتل والمجازر التي كانت تُرتكب بحق مكوناته، والسعي نحو التحرر من الطائفية والعنصرية.
وأضاف البيان، أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، تدين بشدة الجرائم المُرتكبة بحق أهلنا في الساحل، وتؤكد أنَّ هذه الممارسات تُعيدنا إلى حقبة سوداء لا يريد الشعب السوري تكرارها، كما أنَّ استمرار هذه الجرائم يُعيق بناء سوريا المستقبل، سوريا التي تتسع لجميع أبنائها دون طائفية أو شوفينية.
وطالبت الإدارة الذاتية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وأن تكون لجان التحقيق نزيهة وشفافة لتظهر حقائق ما جرى ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت الإدارة الذاتية كافة القِوى الوطنية السورية والشعب السوري إلى العمل معًا من أجل عقد حوار وطني بنَّاء يساهم في بناء سوريا المستقبل لكل السوريين، لأنه وبهذه الطريقة فقط نستطيع سد الطريق أمام من يحاول قتل السوريين وإبادتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعدامات ميدانية الطائفة العلوية الإدارة الذاتية للأكراد الساحل السوري الطائفية والعنصرية الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد
حذّر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مؤكدًا أن ليبيا وصلت إلى مرحلة “مزرية” باتت واضحة للجميع، في ظل استمرار الفساد وسوء الإدارة.
وقال التكبالي في تصريحات صحفية إن هناك مخاوف حقيقية من عجز الدولة عن دفع المرتبات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، والذي قد يؤدي إلى أزمة مالية خانقة.
وانتقد أداء الإدارة الجديدة للمصرف المركزي، متسائلًا عن جدوى الحديث عن “إنقاذ” المؤسسة المالية الأهم في البلاد، في وقت يكرر فيه المسؤولون الجدد نفس السياسات الخاطئة التي اتبعها سابقوهم، والذين مارسوا الفساد تحت لافتة الإصلاح، على حد قوله.
ودعا التكبالي إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية ومحاسبة المتورطين في الفساد المالي، محذرًا من أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه قد يقود البلاد إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.