عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الحكومة الموظفين الحزب الجمهوري الأمريكي إدارة الحكومة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يدفع مستثمرو تسلا فاتورة "وزارة ماسك"؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
منذ استلام إيلون ماسك لزمام أمور وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية، شهدت أسهم شركته تسلا تراجعاً أسبوعياً متكرراً، الأمر الذي وصل إلى 7 أسابيع من الانخفاض.
سبع أسابيع متتالية!
فعلى مدى سبعة أسابيع متتالية، منذ وصول إيلون ماسك إلى واشنطن للانضمام إلى إدارة ترامب كوزير للكفاءة الحكومية، انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الخاصة به، وأغلقت يوم الجمعة عند 270.48 دولارًا، لتتكبد أطول سلسلة خسائر في 15 عامًا كشركة عامة.
هذا وأنهت أسهم تسلا الأسبوع منخفضة بأكثر من 10%، وعند أدنى مستوى لها منذ 5 نوفمبر، أي يوم الانتخابات التي فاز بها ترامب، عندما أغلقت عند 251.44 دولارًا.
ومنذ أن بلغ السهم ذروته عند ما يقرب من 480 دولارًا في 17 ديسمبر، خسرت تسلا أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
تخفيض للمستهدف السعري
هذا وخفضت العديد من شركات وول ستريت هذا الأسبوع، بما في ذلك بنك أوف أمريكا وبيرد وغولدمان ساكس، مستهدفاتها السعرية لسهم تسلا.
إذ أنه، وفي خفض مستهدفهم من 490 دولارًا إلى 380 دولارًا، استشهد المحللون في بنك أوف أميركا بمخاوف بشأن انخفاض مبيعات الشركة من المركبات الجديدة وعدم وجود أخبار من ماسك بشأن "نموذج منخفض التكلفة".
وأشار غولدمان ساكس، الذي خفض هدفه السعري للسهم إلى 320 دولارًا من 345 دولارًا، أيضًا إلى تراجع مبيعات الشركة من السيارات الكهربائية في أول شهرين من العام عبر العديد من الأسواق في أوروبا والصين وأجزاء من الولايات المتحدة.
وأشار محللو غولدمان ساكس إلى أن تسلا تواجه "بيئة تنافسية صعبة نظام القيادة الذاتية بشكل كامل في الصين، حيث لا يتطلب المنافسون الرئيسيون عمومًا شراء النظام بشكل منفصل كما تفعل تسلا.
قلق من DOGE
ولكن وول ستريت لا تشعر بالقلق فقط بشأن البيانات الأساسية مثل أرقام المبيعات والإنتاج، إذ يحاول المستثمرون أيضًا تقييم مدى الضغط الذي ستفرضه سياسة ماسك وعمله في البيت الأبيض على تسلا، وإلى متى سيستمر هذا الضغط.
وقبل توليه منصبه كمستشار للرئيس دونالد ترامب ووزير ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية، أو DOGE، كان ماسك يرأس بالفعل العديد من شركاته الخاصة، بما في ذلك شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI، وشركة وسائل التواصل الاجتماعي X، وشركة SpaceX للمشاريع الفضائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام