الكبدة والمأكولات الحجازية تجذب زوار المنطقة التاريخية في جدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
جذبت فعاليات منطقة المأكولات الشعبية الحجازية القديمة، وعروض الطبخ الحي بجدة التاريخية، الأهالي والزوار للاستمتاع بمذاق الأصناف المتنوعة، التي تقدمها البسطات والعربات المنتشرة على جنبات أزقة وشوارع الحي القديم، خاصة الكبدة الطازجة.
وتشهد منطقة البلد بجدة التاريخية كثافة من الحضور للفعاليات المصاحبة للأجواء الرمضانية، منها فعاليات المأكولات الشعبية، التي تحظى باهتمام الزوار الذين اعتادوا على زيارة المنطقة في هذا التوقيت من كل عام لمشاهدة طرق إعداد وتجهيز أطباق الكبدة على أيدي شباب سعوديين مميزين، والحرص على حجز مكان مبكر؛ نظرًا للكثافة التي تشهدها بسطات الكبدة، وتناولها بعد الانتهاء من التسوق.
ويحرص بائعو الكبدة على ارتداء الزي التقليدي الذي يمثل العادات والتقاليد في جدة التاريخية، إلى جانب ترديد الأهازيج لجذب انتباه المتسوقين واستقبال الزوار، ضمن الطقوس المعتادة التي تزيد من جمالية الأجواء في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تُعلن نتائج تقييم وكلاء السيارات لرفع مستوى جودة الخدمات
وأكد عدد من الأهالي والزوار اهتمامهم بزيارة المنطقة التاريخية في رمضان سنويا, مؤكدين أن ما يجذبهم لهذا المكان هو طبيعته التي تسحر الجميع بالحركة النشطة وبساطة الأسواق، وما تحمله من تراث وذكريات رمضانية، التي تزيين فيها الشوارع وأروقتها وأزقتها القديمة بالأنوار والإضاءات.
يذكر أن فعاليات المأكولات الحجازية القديمة بمنطقة البلد، تحظى هذه الأيام بتوافد أعداد كبيرة من الزوار وحركة بيع نشطة، من خلال تنوع الأصناف، فيما تشهد الدكاكين والبسطات التي تبيع المنتجات التراثية الفلكلورية ومحال بيع البخور والعطور والمشغولات والخردوات إقبالًا كبيرًا من العوائل لاقتناء الهدايا وأدوات الزينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية في العراق تجذب 150 شركة اجنبية.. حل لـ"أزمة" الكهرباء
الاقتصاد نيوز - بغداد
تجذب مشروعات الطاقة الشمسية في العراق استثمارات عدد كبير من الشركات الأجنبية والمحلية، لا سيما مع توجّه الدولة إلى تنويع مصادر الطاقة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء في أقرب وقت ممكن.
وبحسب تقارير طالعتها منصة الطاقة، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، فقد أعلن الفريق الوطني لمشروعات الطاقة المتجددة التوجه نخو إطلاق عدد من مشروعات الطاقة الشمسية الطموحة خلال فصل الصيف المقبل 2025.
وأشار الفريق إلى أن نحو 150 شركة أبدت رغبتها المشاركة في مشروعات الطاقة الشمسية في العراق، كاشفًا في الوقت نفسه عن عمل الحكومة على حلول لتمكين المواطنين من الاستعانة بالطاقة الشمسية دون تكاليف إضافية.
وقال رئيس الفريق نصير كريم، إن هناك دعمًا كبيرًا من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإدخال مشروعات الطاقة الشمسية في العراق ضمن قطاع الطاقة، مع التركيز على التحكم في إدارة الاستهلاك في الوقت نفسه.
التخفيف من أزمة الكهرباء قال رئيس الفريق الوطني لمشروعات الطاقة المتجددة نصير كريم، إن مشروعات الطاقة الشمسية في العراق يمكنها التخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، إذ إن الحلول الجديدة التي يجري تنفيذها تمثّل نموذجًا سريعًا وذكيًا للتخفيف من الأزمة.
وأضاف: "الفريق الوطني يعمل على إطلاق المشروعات في الأقضية والنواحي بالمحافظات الشمالية، والوسطى والغربية، والجنوبية والوسطى، وسيركز على استعمال المقاييس الذكية ومنظومات الطاقة الشمسية الفعالة.
ومن شأن ذلك، وفق المسؤول، أن يُسهم في تجاوز تحديات الشبكة الكهربائية، إذ إن مشروعات الطاقة الشمسية في العراق لن تمثّل عبئًا للموازنة العامة للبلاد، لأنها ستُنفّذ وفق نهج استثماري، بحسب التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتابع: "تأتي مشروعات الطاقة الشمسية في العراق، ضمن سياسة تحول الطاقة، التي بدأت من القصر الحكومي، إذ قِيس استهلاكه ليصل إلى 2.5 ميغاواط، في حين دخلت محطة شمسية بقدرة 2 ميغاواط حيز الإنشاء، مدعومة بميغاواط إضافية، لتغطي 80-90% من استهلاك القصر الحكومي بالطاقة الشمسية".
وأكد أن هذه الخطوة تمثّل رسالة سياسية واضحة لتمديد نطاق هذه السياسات لجميع القطاعات، بما في ذلك الحكومي، والسكني، والتجاري، والزراعي والصناعي، مما سيخفّف الضغط على الشبكة الكهربائية ويُسهم في تقليل الطلب على الطاقة التقليدية.
ولفت إلى أن مشروعات الطاقة الشمسية في العراق ستكون مدعومة بإمكانات الدولة من موارد شمسية غنية، تجعلها في المرتبة الثانية بعد بلدان شمال أفريقيا من حيث الوقود الشمسي، إذ تمتلك البلاد قدرة تصل إلى 2000 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع سنويًا.
الطاقة الشمسية في العراق
أهم الدول في إنتاج الطاقة المتجددة قال نصير كريم، إن العراق يمتلك مؤهلات شمسية تجعله من أهم الدول في إنتاج الطاقة المتجددة، إذ إن إنتاج الطاقة الشمسية سيتم عند مراكز الأحمال، مما سيُقلّل من مشكلات الشبكة الكهربائية مثل الاختناقات والمحولات المتضررة، وستُدمج مع عدادات ذكية للتحكم بالاستهلاك لأول مرة.
وأوضح أن مشروعات الطاقة الشمسية في العراق التي ستُنشأ ستكون متوسطة الحجم، تبدأ من 3 ميغاواط للقضاء الواحد، وتصل إلى 30-100 ميغاواط حسب الحاجة، إذ إن كل قضاء سيكون مجهّزًا بحصته من الطاقة الكهربائية، مما سيُقلّل الاستهلاك من الشبكة التقليدية بنسبة تصل إلى 70%.
ولفت إلى مبادرة البنك المركزي العراقي لدعم المشروعات المنزلية، في ظل عمل الحكومة على حلول استثمارية تتيح للمواطنين الاستفادة من الطاقة الشمسية دون تحمل تكاليف إضافية، إذ ستكون المنظومات تابعة للمستثمر، وستُدعم فواتير الكهرباء بنسبة 90% دون تغيير في الأسعار.
ومن المنتظر انطلاق مشروعات الطاقة الشمسية لدى العراق في بداية فصل الصيف المقبل، خاصة بعدما خصّص مجلس الوزراء أراضي زراعية لإنشاء المحطات عليها، في حين ستتراوح مدة تنفيذ المرحلة الأولى بين 4 و6 أشهر، مع خطط مستقبلية لتعزيز الشبكة ودعم استقرارها في جميع المحافظات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام