ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يحيى صلاح الدين
مفارقة تستحق الاهتمام والتأمل، وهي كيف طغى قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ما بات يعرف بـ (مهلة الأربعة الأيّام) على قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وكيف وقفت الشعوب العربية والإسلامية بإعجاب شديد ودهشة أمام القرار الذي أطلقه السيد القائد (إمهال العدوّ الإسرائيلي أربعة أَيَّـام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة) وبات يعرف هذا القرار بـ (مهلة الأربعة الأيّام) أما قرارات القمة العربية لم يلقِ لها العدوّ الإسرائيلي أي اهتمام، بل قام بكل احتقار أثناء اجتماعهم بقصف جنوب عاصمة عربية وهي دمشق واحتل ثلاث محافظات في سوريا.
عندما قرّر القائد الصادق العظيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدوّ الصهيوني أربعة أَيَّـام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة.
جعل العدوّ الإسرائيلي والأمريكي يقف على (إجر ونص) على قول الإخوة اللبنانيين؛ فعندما يصدر القرار من قائد شجاع يعمل له العالم ألف حساب، وعندما تكون القرارات يصدرها الجبناء والمنبطحين عبيد الدنيا ولو سمو أنفسهم زعماء وحكاماً عرباً فلا يعمل لهم العالم وزناً ولا يلتفت لهم العدوّ مُجَـرّد التفات.
نذكر من جديد هناك مسؤولية على الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع التي يمارسها العدوّ الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
نحن في اليمن بإذن الله تعالى قيادة وشعباً سنقوم باتِّخاذ أية خطوة فاعلة تكسر الحصار عن قطاع غزة، وهذا القرار الأخير الذي أطلقه قائد الثورة، موقف من مواقف سابقة ولاحقة يقوم ويدعمها الشعب اليمني لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة للقدس.
ونقول للشعب الفلسطيني لن يضركم شيء بإذن الله تعالى، لو خذلكم من خذل، وما دام لنا قائد حكيم شجاع مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- فلو زالت الجبال ولو خذلكم كُـلّ العالم فَــإنَّ الشعب اليمني لن يترككم، بل سنحرم العدوّ الإسرائيلي الأمن وسننزع النوم من أعين الصهاينة ونجعلهم يشعرون بما تشعرون ولن نتوقف حتى يلمس الشعب الفلسطيني السلام عيانًا بيانًا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي: الشرع لن يحضر مؤتمر القمة العربية في بغداد وإذا حضر سيقتل
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 2:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الائتلاف عبد الرحمن الجزائري، الاحد، انه “بعد الرفض الواسع والكبير لقوى سياسية شيعية وكذلك الحشد الشعبي لزيارة الرئيس السوري احمد الشرع إلى بغداد لتورطه بدماء العراقيين، فإننا نستبعد حضوره”.وأضاف، “حسب المعلومات التي وصلت إلينا من الدبلوماسية العراقية، فإن الشرع لن يشارك في القمة، وسيكون هناك من يمثله في اجتماع الجامعة العربية ببغداد”.وأوضح الجزائري أن “الشرع يدرك جيداً بأن هناك خطورة امنية على حياته بسبب رفض زيارته الى العراق، ولهذا هو لن يزور العراق خلال الفترة المقبلة”، لافتاً إلى أن “هذه الخطورة لا يمكن أن تتحملها الحكومة العراقية”.وأشار إلى أن “هناك خطورة موجودة في ظل تهديد واضح وعلني له من قبل أطراف مختلفة، وحضوره ربما يؤثر على عموم انعقاد الجامعة العربية، خاصة في ظل تهديدات بقطع طريق المطار او بعض الاعمال العسكرية، ولهذا الشرع لن يزور بغداد اطلاقاً”.يشار إلى أن اجتماعاً سابقاً للإطار التنسيقي شهد غياب بعض قياداته، من بينهم قيس الخزعلي، فيما غادر نوري المالكي مبكرًا بسبب تباين الآراء، خصوصًا بشأن العلاقة مع سوريا، وفق ما كشفته مصادر سياسية مطلعة .وأخبر أحد المصادر في الإطار التنسيقي ، بأن زعيم “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي تغيب عن الاجتماع، فيما غادر زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي الاجتماع مبكرًا، نتيجة تباين في وجهات النظر، لا سيما حول العلاقات العراقية السورية، والانفتاح على حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع.