سجلت شركة الوفاق لحلول النقل “يلو” اسمها رسمياً في قطاع تأجير السيارات كشركة رائدة وطنية تمنح حق الامتياز لعلامتها التجارية للاستثمار أمام الراغبين من إمكانياتها المميزة وخبرتها العريضة في هذا المجال المؤثر في قطاعات حيوية متعددة اقتصادية وسياحية.

وأقيم بحضور نائب الرئيس لقطاع التنظيم بالهيئة العامة للنقل المهندس فواز السهلي ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة الوفاق لحلول النقل ” يلو” الأستاذ بشير القحطاني حفل توقيع اتفاقية أول حق امتياز تمنحه الشركة والذي كان من نصيب المستثمر الأستاذ مالك الفرج.

وقام الرئيس التنفيذي لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران بتوقيع الاتفاقية مع الأستاذ مالك الفرج، وسط حضور عدد من المسؤولين في الهيئة والشركة.

يذكر أن قطاع تأجير السيارات في المملكة من أبرز القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً مدفوعاً بالحراك الكبير في القطاعين الاقتصادي والسياحي في المملكة في ظل رؤية 2030، حيث قدرت إحدى الدراسات الحديثة حجم نمو قطاع تأجير السيارات في الفترة من عام 2023 إلى عام 2028، ومن المتوقع أن يرتفع من 2.01 مليار دولار إلى 3.12 مليارات دولار، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.21%

ويتوقع أن يساهم برنامج الامتياز التجاري لـ”يلو” في جذب المزيد من الشركاء المحليين والإقليميين والعالميين المهتمين للاستثمار في هذا القطاع الواعد، وبناء شراكات ناجحة.

ﻛﻤﺎ يعتبر ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ أﺣﺪ عناصر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ التي لها دور ﻫﺎم في نمو الاقتصاد الوطني.

وتجدر الإشارة إلي ان المملكة العربية السعودية استقبلت 93 مليون زيارة سياحية في عام 2022، و8 ملايين في الربع الأول من 2023، أي ضعف التوقعات، مضيفاً أن عدد زيارات العمرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 4 ملايين و100 ألف زائر.

من جانبه، قدم نائب الرئيس في الهيئة العامة للنقل المهندس فواز السهلي الشكر لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” على ما تقوم بها من خطوات تطويرية مستمرة في كافة خدماتها؛ ومنها اليوم إطلاق منح الامتياز التجاري، متمنياً النجاح لهذه المبادرة، وأن نشهد في المستقبل القريب المزيد من الجهات الاستثمارية التي تستفيد من الحصول على الامتيازات التجارية.

ومن جهته تحدث الرئيس التنفيذي لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران قائلاً: نملك في “يلو” استراتيجية طموحة تواكب رؤية المملكة 2030 للتوسع المدروس لنشاطنا واستثمار المكانة والثقة التي حصلنا عليها خلال الأعوام الماضية في تحقيق هذه الغاية، والتي يواكبها بشكل مستمر تحسين وتطوير خدماتنا، وتحديث أسطولنا بكل جديد يظهر في عالم صناعة السيارات، كما أننا نستثمر بشكل كبير في الجانب التقني لخلق تجربة غنية لعملائنا في كل مرة يختارون فيها “يلو”.

وبعد دراسة كاملة للمشروع واستكمال كافة التحضيرات الداخلية اتخذنا خطوة الإعلان عن إطلاق مشروع الامتياز التجاري لتأجير سيارات. ونملك في “يلو” كل المقومات التي من شأنها أن تعزّز تقديم خدمة تأجير المركبات بكفاءة وجودة عالية في كافة مدن ومناطق المملكة مما يساعد في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في بلادنا، كما أنه يوفر فرصة استثمارية حقيقة أمام الراغبين من رواد الأعمال في الحصول على الامتياز وبداية مشوارهم في هذا المجال، مستفيدين من التجربة والدعم الذي سوف توفره الشركة لنجاحهم.

من جانبه، قدّم الحاصل على أول امتياز تجاري لعلامة “يلو” الأستاذ مالك الفرج الشكر للشركة على هذه الخطوة الاستثمارية الرائدة والتي من شأنها أن تساعد الراغبين في الاستثمار في قطاع النقل التأجيري على بداية مشوارهم بالشكل الصحيح، مستفيدين من خبرة ودعم شركة رائدة في هذا المجال بحجم “يلو”.

يذكر أن “يلو” لديها أكثر من 90 فرعاً تغطي مدن ومطارات مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تواجدها في الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ولديها شراكات إستراتيجية تتيح للعملاء حجز سياراتهم عبر +140 دولة بأكثر من 3800 فرع.
وتمتد خبرتها إلى أكثر من 20 عاماً في هذا المجال، كما توفر “يلو” لعملائها مفهوماً مبتكراً وتجربة متكاملة ، ليس مجرد سيارة بل خدمة تناسب إحتياجات ورغبات عملائها وتأخذ في الإعتبار كل خطوة في رحلتهم لجعلها أسهل وأسرع.

“تقدم بطلبك الآن” هنــــــــــــــا

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تأجير السيارات يلو الامتیاز التجاری فی هذا المجال

إقرأ أيضاً:

أبوظبي رائدة الحداثة وعنوان المستقبل

أبوظبي رائدة الحداثة وعنوان المستقبل

بفضل توجيهات ومواكبة القيادة الرشيدة، وما تمثله رؤيتها الملهمة من أساس لكسب السباق مع الزمن نحو المستقبل الذي يتم العمل ليكون على قدر الآمال والتطلعات بالريادة المطلقة إقليمياً ودولياً، فإن أبوظبي تمضي في تعزيز مسيرتها لتكون في صدارة مدن المستقبل والأكثر تقدماً وحداثة من خلال استلهام رؤية القيادة الاستشرافية ونهجها الاستباقي الذي يضاعف الإنجازات الفريدة ويرسخ مكانتها المرموقة ويدعم تنميتها الشاملة ويضمن الارتقاء الدائم بجودة حياة مجتمعها، خاصة أن ما تحرص على اعتماده من توجهات عصرية تقوم على تسخير أحدث ما توصل إليه العقل البشري من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر البشرية من القدرة على إنتاجها والتعامل معها، أصبحت ثوابت رئيسية وسمة عامة في نهضتها، كما أن الاستراتيجيات النوعية وغير المسبوقة التي يتم اعتمادها لتكون أبوظبي النموذج العالمي الرائد والأكمل في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، تعكس عبقرية التخطيط ومدى الإبداع في التحديث، ومنها إعلان حكومة أبوظبي إطلاق “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027″، لتعزيز مسيرة التحول في الإمارة نحو حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تهدف الاستراتيجية التي تتولى تنفيذها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، إلى تحقيق الريادة العالمية للإمارة في الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات تقدر قيمتها بـ13 مليار درهم حتى نهاية العام الجاري والعاميين المقبلين، بما يعزز منظومة الابتكار وتبني التكنولوجيا في الإمارة.
اعتماد الذكاء الاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية، يميز توجهات حكومات المستقبل، ويمثل أولوية ضمن رؤية حكومة أبوظبي وفي صلب مشاريعها التطويرية، وهو ما تبينه قوة مستهدفات “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027″، من قبيل “تأسيس بنية تحتية متينة تشكّل أساساً رقمياً مرناً وقابلاً للتطوير، للوصول إلى تبني الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في مختلف العمليات الحكومية وأتمتتها ورقمنتها بنفس النسبة، وإنشاء منصة رقمية موحّدة لإدارة الموارد المؤسسية، لتبسيط العمليات ورفع مستويات الإنتاجية والكفاءة، وكجزء من برنامج “الذكاء الاصطناعي للجميع”، واستخدام أكثر من 200 حل مبتكر للذكاء الاصطناعي في كافة الخدمات الحكومية، وتطوير المعايير والأسس الرقمية القوية التي تضمن أعلى معايير الأمن السيبراني المهيئة للتنبؤ بالتحديات المستقبلية ومعالجتها بكفاءة عالية، والمساهمة بأكثر من 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول 2027، ما يسهم في توفير أكثر من 5,000 فرصة عمل تدعم جهود التوطين، وإحداث تحول نوعي في تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية بما يعزز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة”.
أبوظبي عنوان المستقبل ومنارة الحضارة بنهضتها الشاملة، والأبرز بتطويع التكنولوجيا الحديثة في خدمة مسيرتها وتعزيز سعادة الإنسان، وهو ما تبينه نجاحاتها العالمية وقوة استراتيجياتها ورفعها الدائم لسقف التحدي في التحديث والتطوير.


مقالات مشابهة

  • القادري لـ سانا: ندعو جميع الكوادر التعليمية إلى وضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية التي هم على ملاكها، كما يمكن للراغبين بالنقل تقديم طلباتهم عند فتح باب النقل قريباً، بما يضمن تنظيماً قانونياً وإحصائيات دقيقة
  • السعودية تعلن رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن
  • فعاليات «صينية -إماراتية» تستعرض التراث وتدعم الاستدامة
  • «تنمية المجتمع في أبوظبي» تمكّن أصحاب الهمم بمبادرات رائدة
  • أبوظبي رائدة الحداثة وعنوان المستقبل
  • توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة النقل والأشغال وأمانة العاصمة والغرفة التجارية بالأمانة
  • برئاسة المملكة.. وزير الخارجية يشارك في جلسة “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية” في دافوس 2025
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من أعضاء هيئة الشرطة ويمنحهم أنواط الامتياز
  • محافظ بني سويف يتابع إجراءات المُنفذة لحلول مشكلات ومطالب المواطنين
  • الرهوي: تطوير قطاع النقل والأشغال أولوية وطنية لمواجهة التحديات