يلو تمنح حق الامتياز التجاري لعلامتها التجارية كشركة وطنية رائدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سجلت شركة الوفاق لحلول النقل “يلو” اسمها رسمياً في قطاع تأجير السيارات كشركة رائدة وطنية تمنح حق الامتياز لعلامتها التجارية للاستثمار أمام الراغبين من إمكانياتها المميزة وخبرتها العريضة في هذا المجال المؤثر في قطاعات حيوية متعددة اقتصادية وسياحية.
وأقيم بحضور نائب الرئيس لقطاع التنظيم بالهيئة العامة للنقل المهندس فواز السهلي ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة الوفاق لحلول النقل ” يلو” الأستاذ بشير القحطاني حفل توقيع اتفاقية أول حق امتياز تمنحه الشركة والذي كان من نصيب المستثمر الأستاذ مالك الفرج.
وقام الرئيس التنفيذي لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران بتوقيع الاتفاقية مع الأستاذ مالك الفرج، وسط حضور عدد من المسؤولين في الهيئة والشركة.
يذكر أن قطاع تأجير السيارات في المملكة من أبرز القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً مدفوعاً بالحراك الكبير في القطاعين الاقتصادي والسياحي في المملكة في ظل رؤية 2030، حيث قدرت إحدى الدراسات الحديثة حجم نمو قطاع تأجير السيارات في الفترة من عام 2023 إلى عام 2028، ومن المتوقع أن يرتفع من 2.01 مليار دولار إلى 3.12 مليارات دولار، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.21%
ويتوقع أن يساهم برنامج الامتياز التجاري لـ”يلو” في جذب المزيد من الشركاء المحليين والإقليميين والعالميين المهتمين للاستثمار في هذا القطاع الواعد، وبناء شراكات ناجحة.
ﻛﻤﺎ يعتبر ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ أﺣﺪ عناصر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ التي لها دور ﻫﺎم في نمو الاقتصاد الوطني.
وتجدر الإشارة إلي ان المملكة العربية السعودية استقبلت 93 مليون زيارة سياحية في عام 2022، و8 ملايين في الربع الأول من 2023، أي ضعف التوقعات، مضيفاً أن عدد زيارات العمرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 4 ملايين و100 ألف زائر.
من جانبه، قدم نائب الرئيس في الهيئة العامة للنقل المهندس فواز السهلي الشكر لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” على ما تقوم بها من خطوات تطويرية مستمرة في كافة خدماتها؛ ومنها اليوم إطلاق منح الامتياز التجاري، متمنياً النجاح لهذه المبادرة، وأن نشهد في المستقبل القريب المزيد من الجهات الاستثمارية التي تستفيد من الحصول على الامتيازات التجارية.
ومن جهته تحدث الرئيس التنفيذي لشركة الوفاق لحلول النقل “يلو” الأستاذ محمد النجران قائلاً: نملك في “يلو” استراتيجية طموحة تواكب رؤية المملكة 2030 للتوسع المدروس لنشاطنا واستثمار المكانة والثقة التي حصلنا عليها خلال الأعوام الماضية في تحقيق هذه الغاية، والتي يواكبها بشكل مستمر تحسين وتطوير خدماتنا، وتحديث أسطولنا بكل جديد يظهر في عالم صناعة السيارات، كما أننا نستثمر بشكل كبير في الجانب التقني لخلق تجربة غنية لعملائنا في كل مرة يختارون فيها “يلو”.
وبعد دراسة كاملة للمشروع واستكمال كافة التحضيرات الداخلية اتخذنا خطوة الإعلان عن إطلاق مشروع الامتياز التجاري لتأجير سيارات. ونملك في “يلو” كل المقومات التي من شأنها أن تعزّز تقديم خدمة تأجير المركبات بكفاءة وجودة عالية في كافة مدن ومناطق المملكة مما يساعد في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في بلادنا، كما أنه يوفر فرصة استثمارية حقيقة أمام الراغبين من رواد الأعمال في الحصول على الامتياز وبداية مشوارهم في هذا المجال، مستفيدين من التجربة والدعم الذي سوف توفره الشركة لنجاحهم.
من جانبه، قدّم الحاصل على أول امتياز تجاري لعلامة “يلو” الأستاذ مالك الفرج الشكر للشركة على هذه الخطوة الاستثمارية الرائدة والتي من شأنها أن تساعد الراغبين في الاستثمار في قطاع النقل التأجيري على بداية مشوارهم بالشكل الصحيح، مستفيدين من خبرة ودعم شركة رائدة في هذا المجال بحجم “يلو”.
يذكر أن “يلو” لديها أكثر من 90 فرعاً تغطي مدن ومطارات مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تواجدها في الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ولديها شراكات إستراتيجية تتيح للعملاء حجز سياراتهم عبر +140 دولة بأكثر من 3800 فرع.
وتمتد خبرتها إلى أكثر من 20 عاماً في هذا المجال، كما توفر “يلو” لعملائها مفهوماً مبتكراً وتجربة متكاملة ، ليس مجرد سيارة بل خدمة تناسب إحتياجات ورغبات عملائها وتأخذ في الإعتبار كل خطوة في رحلتهم لجعلها أسهل وأسرع.
“تقدم بطلبك الآن” هنــــــــــــــا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تأجير السيارات يلو الامتیاز التجاری فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
«أديبك 2024».. منصة عالمية لحلول الطاقة المبتكرة
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «موسيقى شرطة أبوظبي» تصدح في حب الوطن شيخة الجابري تكتب: الأيام الثقافية المنتظرةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة».
تركز الدورة الحالية للحدث العالمي على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وأكد مسؤولون وخبراء بقطاع الطاقة لـ «الاتحاد»، أن المعرض الذي ينطلق تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة»، يمثل منصة مثالية لحشد جهود مجتمع الطاقة العالمي تحت سقف واحد، حيث يستند المعرض إلى إرث يمتد لأربعين عاماً من الريادة في قطاع الطاقة.
من أبرز فعاليات «أديبك 2024» تنظيم «أدنوك» للنسخة الافتتاحية من معرض «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، حيث سيقدم قادة التكنولوجيا العالميون ومن ضمنهم: «إنيركاب وأكسنتشر» و«إيه آي كيو» و«مايكروسوفت» و«بيكر هيوز»، حلولاً رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتتضمن هذه المنطقة المتخصصة «مؤتمر الذكاء الاصطناعي»، و«مختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي»، و«مختبر إعادة المهارات»، ومساحات التواصل التي تم تصميمها بشكل خاص، ومحطات العرض، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خريطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
وأكدت طيبة الهاشمي، رئيسة «أديبك»، والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، أن الحدث سيركز هذا العام على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي.
وأوضحت، أن «أديبك» يركز هذا العام على العلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي كمحور رئيس على ضوء تحول الذكاء الاصطناعي إلى أحد التوجهات الثلاثة الرئيسية التي ستحدد مستقبل التقدم البشري على مدى العقد المقبل، إلى جانب النقلة النوعية في نظام الطاقة العالمية، وظهور اقتصادات ناشئة جديدة تؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة؛ لذلك تُركز دورة «أديبك» هذا العام على الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وكيفية الاستفادة من ذلك من خلال تضمينها كأحد الموضوعات الرئيسة في برنامج المؤتمرات والمعارض.
بدوره، أكد الدكتور علي العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الشموخ لخدمات النفط»، أن دورة مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» تحظى بأهمية كبيرة بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق هذا الحدث الأبرز والأهم عالمياً في مجال الطاقة، موضحاً أن معرض أديبك 2024 قد أثبت أنه الأهم والأبرز عالمياً،
وأكد العامري، أهمية استعراض إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار محمد بن شبيب الظاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة «يونيفرسال القابضة»، إلى أهمية «أديبك» في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، بما يدعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات القطاع.
ولفت إلى أهمية دورة العام الحالي، من خلال التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، بما يسهم في توفير حلول رائدة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتشهد فعاليات «أديبك 2024»، تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
ويشارك في الفعاليات أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين، حيث سيشارك 16500 مندوب في أكثر من 370 جلسة مؤتمر، إذ ستشكل هذه المناقشات جزءاً من سلسلة مؤتمرات «أديبك» العشرة، بما في ذلك المؤتمر الاستراتيجي الرائد، حيث سينضم قادة الأعمال والسياسيون العالميون إلى مبتكري الصناعة لرسم خريطة الطريق نحو انتقال واقعي ومسؤول ومنظم للطاقة.