اجتماع في صنعاء لمناقشة تطوير الزراعة التعاقدية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة نت
ناقش اجتماع في محافظة صنعاء، اليوم جوانب تطوير الزراعة التعاقدية، وتشجيع الجمعيات الزراعية على التوسع في الإنتاج الزراعي.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس الفريق التنموي بالمحافظة عبد الله المروني، ومدير قطاع الزراعة في المحافظة، المهندس علي القيري، والفريق المكلف من القطاع الزراعي بالمحافظة ورؤساء الجمعيات التعاونية في قطاعات المحافظة المواضيع ذات الصلة بتطوير الزراعة التعاقدية في المحافظة.
وناقش المجتمعون آلية التنسيق مع المزارعين من قبل الجمعيات والسعي نحو الاكتفاء الذاتي على مستوى الدولة وليس على المستوى الفردي، مؤكدين أهمية بناء مراكز تجميع لتسويق المنتجات الزراعية مزود بالإمكانيات المناسبة.
وأشاروا إلى الفرص المتاحة للجمعيات للنجاح على مستوى القرى والعزل في المديريات.. لافتين إلى أن من أهم ما يجب إنجازه هو بناء كيان مؤسسي للجمعيات والعمل على تدريب منسقي الزراعة التعاقدية على مستوى المديريات والقرى والعزل.
وتطرق المجتمعون إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي ومن أبرزها عدم توفير المدخلات الزراعية ، وعدم تغطيتها لاحتياجات الجمعيات والمزارعين، مشددين على ضرورة البحث عن طرق لتوفير المدخلات الزراعية من قبل الجمعيات والجهات الرسمية .
وأكدوا أهمية تجويد المنتجات من خلال تفعيل المدارس الحقلية ودعم المبادرات المائية من سدود وحواجز وخزانات وغيرها .
وشدد الاجتماع على أهمية وجود منسقي زراعة تعاقدية على مستوى العزل والقرى والمديريات والرفع بأسماء المنسقين لإشراكهم في دورات تدريبية في مجال الزراعة التعاقدية والتنمية الزراعية.
وأكد ضرورة العمل على إنتاج المحاصيل الزراعية الأساسية وغير الأساسية ووضع خطط مستقبلية للزراعة التعاقدية على مستوى كل جمعية، والتنسيق والتشبيك بين الجمعيات وتجار المدخلات والرفع بالاحتياج من البذور.
وفي الاجتماع حث رئيس الفريق التنموي بالمحافظة على ضرورة قيام الجمعيات التعاونية في القطاعات بدورها في تحقيق نهضة زراعية وتنموية تلبي تطلعات أبناء المجتمع.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم وتحفيز الجمعيات الزراعية وتمكينها من مواكبة الجهود الرامية إلى تعزيز الإنتاج الزراعي، خاصة من المحاصيل الغذائية النقدية، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
بدوره أكد عضو الفريق التنموي بالمحافظة صدام الفصيح أهمية توحيد الجهود لتحقيق نهضة زراعية في المحافظة وعلى مستوى كل مديرية وعزلة وقرية..لافتا إلى ما تتميز به المحافظة من تنوع مناخي وبيئي ما يجعلها بيئة مناسبة لزراعة كافة المحاصيل وعلى مدار العام.
وحث على دعم الجمعيات الزراعية في المديريات، لما لذلك من أثر في النهوض بالقطاع الزراعي، وترجمة التوجهات الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
من جهته تطرق مدير قطاع الزراعة إلى الجهود المبذولة في توفير البذور المحسَّنة للمزارعين، من خلال القروض البيضاء، وتنفيذ المشاريع الزراعية الهادفة إلى دعم المبادرات، وتشجيع الإنتاج الزراعي.
واستعرض الأنشطة التدريبية التي ينفذها قطاع الزراعة في المحافظة، بتمويل من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، التي تشمل تدريب المزارعين على إنتاج محاصيل الحبوب والفواكه والخضروات والثروة الحيوانية، وتعميم تجارب المدارس الحقلية، والتوعية بالاستخدام الآمن للمبيدات.
حضر الاجتماع نائب مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية محمد مفتاح والمدير الفني للوحدة المهندس عبد الرحمن الأسدي ومنسق مؤسسة بنيان بالمحافظة عبد الواحد جغمان ورئيس دائرة التسويق بالاتحاد الزراعي بكيل طاهر .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الزراعة التعاقدیة فی المحافظة على مستوى
إقرأ أيضاً:
إب.. تفقد اختبارات الشهادة الأساسية للعام 1446هـ
الثورة نت/..
تفقد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب، أمين الورافي، اليوم ، سير اختبارات الشهادة الأساسية العامة للعام 1446هـ في عدد من المراكز الاختبارية.
حيث اطلع الدعيس والورافي ومعهما مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب على سير الاختبارات في مراكز الوحدة بمدينة إب، الشعب ، الثورة ، وفاء إدريس ، الشورى بمديرية الظهار ومركز أروى في مديرية الظهار.
وأشاد نائب الوزير بالجهود المبذولة للإعداد والتحضير للاختبارات.. مؤكدا أهمية الحفاظ على الانضباط ومستوى تنظيم الاختبارات وتكاتف الجهود لإنجاحها.
وحث الطلاب والطالبات على الاجتهاد في التحصيل العملي لتحقيق نتائج متقدمة.
فيما أكد الورافي وغلاب، أن الاختبارات تسير بشكل طبيعي، مثمناً صمود كوادر القطاع التربوي وحرصهم على استمرار التعليم وانجاح العام الدراسي.
بدوره أوضح مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة محمد الغزالي أن عدد المتقدمين للاختبارات 51 ألفاً و 205 طلاب وطالبات موزعين على 368 مركزاً اختبارياً في جميع مديريات المحافظة.
إلى ذلك دشن نائب وزير التربية وأمين محلي المحافظة ومسؤول التعبئة الأنشطة والدورات الصيفية.
وفي التدشين أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إلى حاجة النشء والشباب للدورات الصيفية التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريفهم بقيم ومبادئ الدين الحنيف، ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لمسخ الهوية الإيمانية.
فيما أوضح أمين عام محلي المحافظة أهمية الدورات الصيفية لتحصين النشء والشباب من الثقافة المغلوطة واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع.. لافتا إلى أن الدورات الصيفية تسهم في خلق جيل متسلح بالعلم والإيمان.
بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أهمية تعاون الجميع لإنجاح الدورات الصيفية بما يسهم في تحصين النشء والشباب وتعليمهم العلوم النافعة والمعارف القيّمة والمهارات والسلوكيات الحميدة، وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصِّلة للهوية الإيمانية.
حضر التدشين وكيل المحافظة حارث المليكي ونائب مدير الأمن عبده فرحان ورئيسا شعبتي المناهج عبد الرحمن الحبري والفنية معمر المفتي ومشرفا الوزارة عبد الله الجبرني ومطلق العقبي ومديرو الاختبارات عبد المجيد الدميني وتربية المشنة هشام الصليحي والظهار عصام البرح.