أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.

جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.

وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.

وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.

وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن

وأكدت المنظمة أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الأفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز اليمنية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال تميم عليان، المتحدث باسم المنظمة، امس الجمعة، إنه «كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يجرِ إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يجرِ انتشال أي جثث حتى الآن».

وفي وقت سابق من الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع «إكس»، إن 186 شخصاً، على الأقل، فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تُقلّ مهاجرين، قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل؛ في إشارة إلى الحادث نفسه.

وذكرت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، أن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الأفريقي واليمن، العام الماضي.

وكل عام، يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الأفريقي التي تعاني عدم الاستقرار المزمن؛ بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج، عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العثور على جثث 15 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل اليمن
  • العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • 180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
  • الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • إنقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي و فقدان 186 مهاجرا
  • الهجرة الدولية: فقد 186 مهاجرا قبالة اليمن وجيبوتي