موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
كشفت مصادر مطلعة من نواكشوط بأن السلطات الموريتانية أغلقت حدودها مع مالي، إلى جانب إغلاق بعض الطرق الجنوبية للبلاد، في خطوة تهدف إلى مواجهة محاولة هجرة جماعية منظمة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، قامت موريتانيا بترحيل المئات من الماليين بعد الاشتباه في مخطط خطير يهدف إلى الوصول إلى المغرب كمحطة عبور نحو أوروبا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تزايد الضغوط على الحدود الجنوبية للمملكة المغربية ومحاولات تنظيم رحلات سرية نحو القارة الأوروبية.
وسبق للسلطات الإسبانية, ان اشتكت عديد المرات من تدفق المهاجرين غير الشرعيين لاسيما على جزر الكناري بعد أن يكونوا قد استقلوا قوارب الموت من سواحل موريتانيا،كما أظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري على متن قوارب متهالكة من ساحل غرب أفريقيا سجل مستوى سنويا غير مسبوق عند 41425 بين الأول من يناير حتى الثلاثين من نونبر 2024.
وكانت موريتانيا قد أعلنت عن إطلاق برنامج جديد للهجرة القانونية بالتعاون مع إسبانيا يستهدف ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهجرة الشرعية والحد من الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، ويندرج ضمن مذكرة تفاهم وقّعتها موريتانيا وإسبانيا لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في الاجتماع الوزاري الثانى لـ"عملية الخرطوم"لمكافحة تهريب المهاجرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في افتتاح فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر الذي تترأسه مصر منذ أبريل 2024، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وترأس الاجتماع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، حيث تضم "عملية الخرطوم" في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.