اختتام منافسات ملتقى المملكة التأهيلي الثالث لألعاب القوى
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعة – خالد بن مرضاح
اختتمت مساء أمس السبت منافسات ملتقى المملكة التأهيلي الثالث للأندية – درجة الرجال لألعاب القوى، والتي أقيمت في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وسط حضور جماهيري جيد وأجواء تنافسية شهدت مشاركة 28 نادياً وأكثر من 317 لاعباً من أبطال ألعاب القوى في المملكة.
وفي ختام الملتقى، توج رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى (العميد علي بن إبراهيم الشيخي) وبحضور الأستاذ عبدالله الزايدي والأستاذ أحمد الثبيتي.
وفي هذا الصدد رفع الشيخي باسمه واسم زملائه اعضاء مجلس الاداره لألعاب القوى شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يوليانه من دعم واهتمام بالرياضة والرياضيين، مؤكدًا أن ذلك يحفزهم لبذل المزيد من الجهد لتنظيم الأحداث الرياضية وتحقيق الإنجازات محليًا وإقليميًا وآسيويًا وعالميًا.
وأشاد رئيس اتحاد ألعاب القوى بدعم واهتمام سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي واللجنة الأولمبية على حرصهم واهتمامهم بلاعبي ألعاب القوى لتسخير كافة الإمكانيات للوصول بهم إلى المنصات العالمية، كما أبدى إعجابه بالتنظيم المميز والرائع للملتقى وكذلك المستوى الفني المتميز للمنافسات، مؤكدًا أنهم يطمحون لاكتشاف مواهب شابة قادرة على تشريف الوطن في البطولات العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطائف لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
قرارٌ يُعيدُ توازُنَ القوى
محمُد يحيى فطيرة
في خطوة تعكسُ الموقف الثابت والواضح في دعم القضية الفلسطينية أعلن السيد القائد عبد الملك الحوثي عن مهلة لمدة أربعة أَيَّـام للعدو الصهيوني لإيقاف العدوان وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حَيثُ أكّـد أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لن يمر دون رد وأن القوات المسلحة اليمنية جاهزة لاستئناف عملياتها العسكرية إذَا لم يستجب العدوّ لهذه المطالب الإنسانية.
جاء هذا الإعلان في سياق التصعيد المُستمرّ ضد غزة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بدعم أمريكي واضح؛ مما دفع اليمن إلى اتِّخاذ موقفٍ أكثر صرامة في مواجهة الغطرسة الصهيونية وأوضح السيد القائد أن هذه المهلة تأتي في إطار التزام اليمن التاريخي بالقضية الفلسطينية وأنها رسالة واضحة بأن الشعب اليمني حاضر في معادلة المواجهة وأن صمته ليس ضعفًا بل موقفٌ محسوبٌ يهدف إلى إعطاء مساحة للتحَرّك الدبلوماسي والضغط السياسي قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية.
من جانبها رحبت الفصائل الفلسطينية بهذه الخطوة وأكّـدت أنها تعكس موقفًا عربيًا وإسلاميًا صادقًا في دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني كما أكّـدت حركة حماس أن هذا القرار يشكل ضغطًا إضافيًّا على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة وأعربت عن تقديرها للمواقف اليمنية الثابتة.
في هذا السياق وعلى الصعيد السياسي أكّـد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أن القوات المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات السيد القائد إذَا انتهت المهلة دون استجابة العدوّ، حَيثُ سيتم استئناف العمليات التي تستهدف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر ومناطق أُخرى رداً على التعنت الإسرائيلي ودعمه المُستمرّ للإرهاب ضد الفلسطينيين هذه المهلة وضعت العدوّ الصهيوني أمام خيارين إما الرضوخ لمطالب إنسانية تتعلق بالسماح بدخول المساعدات ووقف العدوان أَو مواجهة تصعيد جديد يعيد خلط الأوراق في المنطقة ويرفع منسوب التوتر في ظل تأكيد اليمن على أن القضية الفلسطينية ليست قضية هامشية بل قضية مركزية تفرض على الجميع التحَرّك الفاعل والمُستمرّ.