استمرار حبس عاطلين تخلصا من عامل دليفري بالزاوية الحمراء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أمر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، بتجديد حبس عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك بتهمة إنهاء حياة مندوب توصيل طلبات بسبب أولوية المرور في الزاوية الحمراء.
حبس عاطل لترويجه المخدرات في التبين قعدة كيف .. تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته بالقناطر الخيرية
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء بلاغا بوجود جثمان متوفي بأحد شوارع الزاوية الحمراء، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مندوب توصيل متوفي بطعنة فى الصدر.
وبإجراء التحريات تبين أن مشادة كلامية بين المجنى عليه وآخر عاطل بسبب خلافات علي أولوية المرور، حيث كان العاطل يستقل توك توك، وتطورت المشادة لمشاجرة استعان فيها المتهم بصديقه وطعن المجني عليه بسكين فى صدره مما أسفر عن وفاته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
عقوبة إزهاق الروح:
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزاوية الحمراء الاجهزة الامنية إزهاق الروح جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة بالإسكندرية بقضية مقتل مسن على يد عاطلين.. فيديو
قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار عمر ابو كليلة وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة الجزئية ، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة مقتل سائق علي متهمين لسرقة سيارته، لم يكن له ذنب سوي أنه سعي لرزقه طالبا قوته وقوت اسرته فكان ضحية لمكيدة الشيطان.
وقال: "أمامنا اليوم جريمة تمثل قمة الفساد في الأرض وواحدة من ابشع صور الاستهانه بحياة الإنسان فقد خططا لها المتهمان مسبقا واثم سارعا لاقترافه تابي الفطرة السلمية اتياته ويقشعر له النجدين إذ ما سمعاته ،ان المتهمين نفذوا تلك الجريمة باسلوب خال من الرحمة تفوق إزهاق روح بريئة بل اتخذت ذاك الجرم مطية لاثم آخر أكثر خسة من سالفة جريمة تجسد تحديا لكل معايير الإنسانية والاخلاق ، أن قتل النفس بغير حق ليس فقط قتلا لجسد بل هو قتل للأمل وقتل للامان والثقة ، فكيف يمكن لشخص أن يثق في الآخرين بعد ما أن بري ما فعله الجناة بهذا السائق البرئ الذي كان يتوقع بكل بساطه أن يؤدي عمله ويعود في سلم وأمان.
وأضاف: "أن وراء تلك الجريمة التي خططا لها أبناء العمومة وهما المتهمان اللذان قدر عليهما رزقهما اثر استكانه سعيهما فبدلا من أن يمشيها في مناكبها زد يسعيا للكسب الحلال لياكلا من عمل أيديهما إذ هما يستبطنان الرزق الحلال ويستبدلان الذي هو ادني بالذي هو خير ليزين لهما الشيطان سوء صنيعهما فاختارا الضلال البعيد فكما اشتراكا في الدم اشتركا في الإثم فالمتهم الاول ذا عقل مدبر وقلب متحجر والثاني له منساق وللمال الحرام تواق ، حيث أن المتهم الثاني يعاني من ازمات الحياة وأفصح للأول عن ضيق حاله حتي بات لايري سوي وسيلة واحدة للخروج من هذا المازق وجمع المال بأي ثمن هاكذا كانت بداية الجريمة ، بارح المتهم الثاني فسادا في الأرض يتلهف وصولا للبدء في التنفيذ وكان المتهم الأول يسحق اقراصة التي ابتاعها ليشربها لضحيتهما .وتقابلا مع المجني عليه السائق لموقف الكيلو 21 تظاهر بخلاف ما يضمرانه فسالاه أن يقلهما إلى أحد المقاهي فاستجاب لهما ولكنه لم يعلم أن قديمة قد وطات نسيج خيوطهما ،واثناء الرحلة استوقفاه أمام أحد محلات المرطبات ليرتويا من ظمأ الطريق وقام المتهم الأول بشراء 3 اكواب عصير ودس باحدهما اقرص تفقد الوعي للمجني عليه ، وخلال سيرهما غاب عن الوعي حتي التقط المتهم الأول مفتاح المركبة ، وقادها الي مكان قصي بعيد عن الرقباء دامس الرؤية ،حيث ألقيا به أرضا بلا رحمه أو شفقة ، وحين أن استفاق المجني عليه محاولا التشبث بمغتاله ، لكن لم يرق قلب المتهمين فقلبهما كا الحجارة بل أشد قسوة فبدلا أن يتركاه لحال سبيله قام المتهم الأول بدهس رأسه ورطهما علي الارض مرتين بقوة ،وعندما حاول الامساك بالمركبه دهسها بكل وحشية ساحقين عظامه حتي فاضت روحه الي بارئها وتركوه وفروا هاربين وقاموا ببيع تلك المركبة المتهمة الثالثة لمحافظة المنوفية .
تعود احداث القضية المقيدة برقم 39802 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بالعثور علي جثمان المجني عليه ،وقيام المتهمين بارتكاب الواقعة.
وتبين من التحقيقات ، أن المتهمين الأول والثاني كل من " م.ا.ك" و " م.ن.ك" عاطلين مقيمين بمحافظة البحيرة ، قتلا المجني عليه " ز
خ.م" بغاية سرقة مركبته ، وذلك بعد أن هدهما تفكيرهم الشيطاني لذلك فاستقلا معه مركبته محل عمله ، بحيلة توصليهم لوجهتهما عازمين علي سرقتها بمخطط اعدوه مسبقا واعدو لتنفيذه عقار مخدر وسلاح أبيض وبطريقهم بمكان ناء أوقفه المتهم الأول ودس المادة المخدرة في عصير قدمه له ، فاختل توزان المجني عليه بسبب المخدر فحملوه خارج المركبة ، وتعدي المتهم الأول بأن رطم رأسه مرتين أرضا وسرقوه متعلقاته ودهسه المتهم الأول بتلك المركبة وسرقوها وفروا هاربين ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية
برئاسة المستشار جمال البغدادي رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار إيهاب سلامة شاهين والمستشار عمر أحمد فتحي والمستشار محمد جميل خلف الله ، عمر ابو كليلة وكيل النائب العام العام وسكرتير المحكمة مينا مجدي ، بتاجيل محاكمة المتهمين لجلسة دور الانعقاد القادم .
مشاركة