خبير في الشؤون الروسية: المسيرات الأوكرانية تأثيرها محدود للغاية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور آصف ملحم الخبير في الشؤون الروسية، إن تأثير المسيرات الأوكرانية محدود للغاية، والهدف الأساسي منها إعلامى سياسي نفسي فقط لا غير، فهم يريدون نقل المعركة لإشعار المواطن الروسي بالألم.
تصوير المسيرات الأوكرانيةوأضاف ملحم خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء، أن المواطنين في مدينة خنكي الروسية، قاموا بتصوير «مسيرة»، ما يشير الى أن الأمر لم يحدث تغييرًا جذريًا في سير المعركة.
وأشار إلى أن روسيا يوم 28 يوليو الماضي أقرت استراتيجية لصناعة المسيرات حتى عام 2030، قابلة للتمديد حتى عام 2035، بالتعاون مع إيران، حيث أن ذلك المصنع قادر على إنتاج أعداد كبيرة من المسيرات، مشيرًا الى أن أضرار المسيرات الأوكرانية ليست بالدرجة التي يمكنها تحويل مسار المعركة.
وأوضح آصف ملحم، أن أحد المستشارين الإعلاميين الذي كان يعمل في مكتب زيلنسكي اعترف أنهم أخطأوا عندما حاربوا الشعب الروسي، حيث قامت أوكرانيا بحملة كبيرة ضد الروس لدرجة أنهم بدأوا في تغيير أسماء الشوارع وإزالة الأدب والثقافة والفن المشترك بين الطرفين، وقد ترك ذلك أثرًا عكسيًا لدى المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا المسیرات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
البيض يحتوي على عنصر مهم للغاية لصحة الدماغ
يعتبر الكولين، عنصرا غذائيا مهما لجسم الإنسان، ويكتسب أهمية متزايدة في البحوث المتعلقة بالصحة الدماغية والنمو العصبي، خصوصا خلال مراحل الحياة المبكرة، رغم الإهمال الكبير في التركيز عليه للصحة العامة.
وتشير دراسات متعددة إلى أن الحصول على كميات كافية من الكولين قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل القلق، ويسهم في الوقاية من اضطرابات مثل فرط النشاط ونقص الانتباه وعسر القراءة.
والكولين ليس فيتامينا ولا معدنا، بل مركب عضوي يلعب دورا أساسيا في الجهاز العصبي. ويشارك في تصنيع الناقل العصبي أسيتيل كولين، والضروري للذاكرة والتعلم والتفكير، كما يساهم في بناء أغشية الخلايا ونقل الدهون من الكبد، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكبد الدهني.
ورغم قدرة الجسم على إنتاج كمية صغيرة من الكولين، إلا أنه لا ينتج ما يكفي لتلبية احتياجاته، مما يجعل من الضروري الحصول عليه من الغذاء، وتوضح المتخصصة إيما ديربيشاير أن الكولين يشبه أحماض أوميغا 3 من حيث الأهمية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بفيتامين ب.
وتوجد كميات كبيرة من الكولين في البيض، ولحوم البقر، والدجاج، والأسماك، والحليب، كما يوجد أيضا في بعض الأطعمة النباتية مثل الفول السوداني، والفاصوليا، والمشروم، والقرنبيط، إلا أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أعلى عادة.
وتشير دراسات إلى أن النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات الكولين أنجبن أطفالا يتمتعون بأداء إدراكي أعلى، وسرعة أكبر في معالجة المعلومات، وهي مؤشرات مبكرة على تطور عقلي سليم، كما يرتبط تناول الكولين خلال الحمل بانخفاض خطر الإصابة بفرط النشاط ونقص الانتباه في الطفولة.
وفي دراسة شملت أكثر من 1400 شخص، تبين أن من تناولوا كميات أعلى من الكولين تمتعوا بذاكرة أفضل في منتصف العمر، وارتبط ارتفاع استهلاكه بانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.
كما أظهرت أبحاث أُجريت على الفئران أنه يساعد في خفض مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط بأمراض القلب وهشاشة العظام.
وتوصي المؤسسات الصحية الأوروبية والأمريكية بتناول ما بين 400 إلى 550 ملغ يوميا من الكولين حسب العمر والجنس، وترتفع هذه الكمية أثناء الحمل والرضاعة، وتحتوي البيضة الواحدة على نحو 150 ملغ، مما يجعل البيض من أهم مصادره الغذائية.
وتشير مراجعة علمية شاملة إلى أن مكملات الكولين التي تصل إلى 930 ملغ يوميا آمنة وفعالة في دعم وظائف الدماغ، وتزداد الحاجة إليه لدى بعض الفئات مثل النساء بعد انقطاع الطمث والمصابين بالكبد الدهني، نظرا لاختلافات فردية في احتياجات الجسم.
ورغم فوائده الصحية المؤكدة، ما يزال الكولين مهملا إلى حد كبير في التوصيات الغذائية، وتشدد العديد من الدراسات والأبحاث، على ضرورة إدراجه ضمن البرامج الصحية والغذائية، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات.