فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في فيديو مثير للجدل، ظهر رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، بوعاز بيسموت، وهو يدعو إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على سوريا، معتبرًا أن مستقبل البلاد يجب أن يكون مشابهًا لوضع الأردن، دون أي قدرات عسكرية مستقلة.
وشدد في المقطع المتداول على أن إسرائيل لن تسمح بظهور قوة عسكرية جديدة في سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد.
كما رأى أن سوريا تمثل "معبرًا استراتيجيًا" للوصول إلى نهر الفرات، مشيرًا إلى أن التوسع الإسرائيلي قد يشمل في المستقبل العراق ومنطقة كردستان.
غير أنّ بيسموت نفى صحة هذه التصريحات، واصفًا الفيديو الذي يتم تداوله بأنه "مزيف بالكامل" وتم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن اليوم عن خطة جديدة تتيح استقدام عمال من الطائفة الدرزية للعمل في مستوطنات الجولان، في خطوة وصفها بأنها جزء من جهود دعم هذه الطائفة داخل إسرائيل.
وأشار إلى أن الحكومة صادقت على خطة مساعدة "غير مسبوقة" للمجتمعين الدرزي والشركسي، بقرار مشترك من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وقال إن إسرائيل ستواصل دعم الدروز في سوريا وتعزيز وجودهم، مشددًا على التزام تل أبيب بحمايتهم من أي تهديد قد يواجهونه.
Relatedهجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياالجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سورياوكان كاتس قد تعهد بأن إسرائيل لن تسمح بوجود أسلحة أو تهديدات في جنوب سوريا، متوعدًا بأن أي جهة قد تمسّ بالدروز في المنطقة "ستدفع الثمن".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد غير مسبوق تشهده سوريا، حيث شهدت المناطق الساحلية موجة من العنف خلال الأيام الأخيرة، ما اعتُبر أخطر تصعيد منذ سقوط نظام الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 1300 شخص قتلوا خلال يومين من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للأسد في المناطق الساحلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه سوريابشار الأسدإسرائيلالكنيستهضبة الجولانهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل أبو محمد الجولاني طائفة بشار الأسد سوريا إسرائيل أبو محمد الجولاني طائفة بشار الأسد سوريا بشار الأسد إسرائيل الكنيست هضبة الجولان هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل أبو محمد الجولاني طائفة بشار الأسد أوكرانيا شرطة روسيا المفوضية الأوروبية دونالد ترامب نزوح یعرض الآنNext فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.