مخطط لبناء 11 ألف وحدة استيطانية بالقرب من سلفيت
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يمانيون../
أعلن مجلس مستوطنة “أريئيل” ، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة سلفيت، عن مخطط استيطاني جديد يشمل بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة، في إطار مساعٍ حثيثة لتوسعة المستوطنة على حساب الأراضي الفلسطينية.
من جهته، شدد محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، وفقا لما نقلت عن وكالة “معا” الفلسطينية، على أن هذا المخطط يأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وفرض أمر واقع استيطاني يغير التركيبة السكانية للمنطقة، مؤكدا أن هذه الممارسات تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وأشار طقاطقة إلى أن حكومة العدو الصهيوني اليمينية تواصل تسريع وتيرة مصادرة الأراضي وتنفيذ مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا عن اراضيهم، في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية.
من جانبه أكد الناشط ضد الاستيطان، نظمي سلمان، أن المخطط يمتد على مساحة تزيد عن 2000 دونم، مشيرا إلى أنه يتضمن، إلى جانب الوحدات السكنية، منشآت تعليمية وتجارية، وحدائق عامة، ومتنزهات ومساحات خضراء، بالإضافة إلى حديقة حضرية ضخمة، ومناطق عمل وتجارية واسعة، وملاعب رياضية، في محاولة لفرض واقع ديمغرافي جديد يخدم المشروع الاستيطاني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.
وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.
وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.
يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.
وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.
كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.
يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.
كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.