تابع اليوم، قداسة البابا فرنسيس بالفيديو من مستشفى "جيميلي"، بروما، الرياضات الروحية التي بدأت بعد ظهر اليوم، في قاعة بولس السادس، بمشاركة الكوريا الرومانية، ويقودها واعظ البيت الرسولي، الأب روبرتو باسوليني، الراهب الكبوشي، حيث انضم الخبر الأعظم روحيًا إلى جميع الدي يشاركون في هذه الرياضة.

مشاركة البابا في القداس 

وفي وقت سابق من الصباح، استقبل الأب الأقدس زيارة من أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، غبطة الكاردينال بيترو بارولين، ومن نائب أمين سر الدولة، المونسينيور إدغار بينيا بارا، كما شارك قداسته في القداس مع الفريق الطبي، والمساعدين الذين يرافقونه خلال فترة علاجه.

ويواصل قداسة البابا الخضوع للعلاج الطبيعي ولجلسات العلاج التنفسي والحركي، بجانب اتباع النظام الغذائي، الذي أوصى به الأطباء، ويشمل الآن الأطعمة الصلبة.

لا تزال الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس مستقرة مع تسجيل تحسن طفيف وتدريجي، وفقًا لما جاء في النشرة الطبية الصادرة مساء أمس، إلا أن الوضع لا يزال معقدًا، ما يدفع الأطباء إلى إبقاء التشخيص غير نهائي.

أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العامالبابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاصالحالة مستقرة.. البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج

وخلال الليل، وبعد خضوعه لأكسجة عالية التدفق عبر القنيات الأنفية خلال النهار، سينتقل الحبر الأعظم مجددًا، كما هو مقرر، إلى التنفس الميكانيكي غير الباضع.

ومن المنتظر أن تصدر النشرة الطبية التالية مساء غدٍ، إذ لم يتم نشر أي تقرير طبي اليوم، نظرًا لاستقرار حالته الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا فرنسيس قداسة البابا فرنسيس المزيد البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.

واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!

أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.

أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.

ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.

أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
  • الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس يظهر استجابة جيدة للعلاج
  • البابا فرنسيس يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج
  • الحالة مستقرة.. البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج
  • علاج طبيعي تنفسي للبابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس يوجّه رسالة بـ "صوت ضعيف"
  • البابا فرنسيس في أول رسالة صوتية من المستشفى: شكرا لكم على صلواتكم