أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن رحلة الإسراء والمعراج.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “كأنك تراه”، على قناة "صدى البلد"،: "فريضة الصلاة شرعها رب العزة سبحانه وتعالى من فوق 7 سبوات، وشرعت على لسان ملك الوحي، وكانت مباشرة من الحبيب لحبيبه".
وأضاف: "في الإسراء والمعراج أطلع الله حبيبه على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، متابعا: "عندما طلب سيدنا موسى من ربه الرؤيا قال له لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني".
وتابع: "أما سيدنا محمد فقال ما كذب الفؤاد ما رأى.. أي أنه ثابت الفؤاد فيما رأى وأنه رأى رب العزة على حقيقته وأنه سعد بهذه الرؤيا سعادة أبدية وأنه حظى في هذه الرؤيا برؤيته وبرؤية الكرسي والعرش فكانت نعمة عظمى حظي بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج أحمد عمر هاشم المزيد أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن فريضة الصلاة تتميز عن غيرها من العبادات بأنها شُرعت من فوق سبع سماوات، ولم تُفرض على الأرض كما فُرضت سائر العبادات.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الصلاة أنزلها الله مباشرةً إلى نبيه محمد ﷺ دون واسطة، فلم يكن هناك ملك ينقلها، بل كانت من الحبيب إلى الحبيب، في لحظة عظيمة من التكريم الإلهي للنبي الكريم.
وأوضح أحمد عمر هاشم، إلى أن القرآن الكريم أشار إلى هذه اللحظة العظيمة في قوله- تعالى-: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا"، حيث أطلع الله نبيه على ما لم تره عين، ولم تسمعه أذن، ولم يخطر على قلب بشر.
كما بيّن أن الرحلة الإلهية تضمنت اختبارًا إيمانيًا كبيرًا، حيث كان الإسراء والمعراج فتنةً وتمحيصًا للقلوب، فثبت المؤمنون وازدادوا يقينًا، بينما شكك غير المؤمنين في هذه المعجزة العظيمة.