رسالة حماس لاسرائيل عبر الوسيط المصري: سنفتح ابواب الجحيم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
توعدت حركة حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي بفتح ابواب الجحيم على دولة الاحتلال ان تفذت تهديداتها واستهدفت قياداتها وقالت مصادر ان الحركة اتخذت تدابير لحماية القادة فيها
تهديدات حماس لاسرائيل
وقالت وكالة كان العبرية ان حماس ترسل تهديدا لإسرائيل عبر الوسيط المصري: " أبواب الجحيم ستفتح إذا نفذت إسرائيل الاغتيالات"
التهديد الحمساوي النادر الى حكومة بنيامين نتنياهو جاء بعد ساعات من اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينيت" الذي بدوره توعد باستهداف المقاومين ومرسليهم
في الوقت الذي اعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العملية الفدائية في مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 إسرائيليين، وافادت مصادر عبرية ان المشاركين بالعملية كانوا على تواصل مع حركة حماس بغزة وتلقوا تمويلا منها.
وقالت المصادر الاعلامية العبرية ان النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت اتهامات لناشطين من حماس بالمشاركة والوقوف خلف عملية مستوطنة عيلي التي نفذت في شهر حزيران الماضي حيث قتل 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون -بينهم إصابات خطيرة-
حماس تستعد
وتشير التقارير الى ان حماس في قطاع غزة وخارجه، اتخذت إجراءات أمنية "غير مسبوقة" خشية من عمليات اغتيال في ضوء التهديدات التي أطلقها مسؤولون في جيش وحكومة الاحتلال.
وترى حماس في غزة ولبنان نفسها مستهدفة على الرغم من الهدنة بين الطرفين والممتدة لسنوات كان نتيجتها عدم الوقوف الى جانب الجهاد الاسلامي في حربها لمرتين مع اسرائيل
المصادر قالت ان الرسالة الحمساوية الى اسرائيل افادت بان الرد على عمليات اغتيال سيتم "دون حساب الكلفة الناتجة عن هذا الرد".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
بين وقفَي إطلاق النار.. اغتيال قادة حماس تدمير غزة واحتلال الأراضي
بين وقفتي إطلاق النار، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا من جيش الاحتلال عنيفًا تخللته اغتيالات لقادة من حركة حماس، وتدمير واسع للبنية التحتية، واحتلال مناطق داخل القطاع، هذه الأحداث أثارت تساؤلات حول مدى ضرورتها وإمكانية وقفها في مراحل مبكرة لتجنب الكارثة الإنسانية التي لحقت بسكان غزة.
اغتيال قادة حماس:
استهدفت العمليات العسكرية الصهيونية عددًا من قادة حماس، مما أدى إلى تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع، هذه الاغتيالات لم تؤدِ فقط إلى فراغ قيادي داخل الحركة، بل أسهمت أيضًا في زيادة معاناة المدنيين نتيجة الردود الانتقامية والتصعيد المستمر.
تدمير البنية التحتية
تعرضت مناطق واسعة في غزة لدمار هائل شمل المنازل والمستشفيات والمدارس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، عاد عبد العزيز إلى حي الشيخ رضوان ليجد منزله مدمرًا وحياته ممزقة بعد 15 شهرًا من الهجمات الإسرائيلية. فقد أصدقاءه وأقاربه، وخسر وظيفته، ويعاني من صدمة نفسية. على الرغم من هذه التحديات، فإن أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يدفعه للاستمرار.
الاحتلال والتوغل البري
شهدت الفترة بين وقفتي إطلاق النار توغلات برية واحتلال مناطق داخل غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان وتفاقم الأزمة الإنسانية هذه العمليات زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان.
التداعيات النفسية والجسدية على السكان
أدت هذه الأحداث إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على سكان غزة. حسب منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 120 ألف شخص في قطاع غزة من أمراض نفسية جراء الحرب، بالإضافة إلى 85 ألف شخص يعانون من إعاقات، و350 ألف شخص يعانون من أمراض غير سارية مثل أمراض القلب والضغط.
كما أظهرت دراسة أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابون بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وأن توتر الصحة النفسية يزداد سوءًا في قطاع غزة خلال العدوان.
تُثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية والدمار الناتج عنها ضرورية، وهل كان بالإمكان وقف التصعيد في مراحل مبكرة لتجنب هذه الكارثة الإنسانية. العديد من المراقبين يرون أن استمرار العمليات العسكرية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وكان من الممكن تجنب ذلك من خلال جهود دبلوماسية أكثر فعالية.
ولذلك فأن الأحداث التي جرت بين وقفتي إطلاق النار في غزة تركت آثارًا عميقة على السكان والبنية التحتية ومع استمرار التحديات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تحقيق سلام دائم يضمن حقوق وأمن الجميع، ويمنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.