نورا ناجى لـ"البوابة نيوز": لا أنزعج بتصنيفي "نسوية".. وهناك نظرة دونية للكاتبات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الكاتبة نورا ناجى، ان فكرة تصنيف الكتابة لا تزعجها ولكنها ترى أنه يجب على الشخص الكتابة عن الإنسان بشكل عام، موضحة انها إمرأة وتريد التعبير عن المشاكل التى تواجهها شخصياً.
وقالت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن المرأة تخضع لضغط كبير وقهر أكبر، أكثر من الرجل، نرى ذلك من خلال الحوادث التى تحدث كل يوم إلى درجة أن الواقع أسوأ بكثير من الخيال.
وأضافت: "أنا لا أفضل التصنيفات وفى نفس الوقت تستفزنى ولكن لا أنزعج منها، وهناك اتجاه ما يتعامل مع الفكر النسوى على انه وصمة عار، وأرفض هذا الاتجاه".
وتابعت: "أنا أنتمى للحركة النسوية وأقدرها، فهى أعمق بكثير مما يبدو، وهناك مثقفات كثيرات تطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة بمعنى أن المرأة تنتزع من الرجل حقوقه، وهذا لا يُعقل لأن النسوية تعنى أن المرأة والرجل متساويان فى الحقوق والواجبات بشكل عام.".
تُعد نورا ناجى واحدة من أهم الكاتبات المصريات، تميزت أعمالها بالتركيز على قضايا المرأة والهموم الإنسانية، وصنفت ككاتبة نسوية، فهى تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صناديق الاستثمار تعزز مكاسبها في 2024 .. وتحافظ على نظرة حذرة تجاه أسواق المال خلال 2025
تشهد أسواق المال الإقليمية والعالمية تقلبات ملموسة وسط حالة من عدم اليقين تجاه تبعات تصاعد النزاع التجاري، ويتوقف مسار الأسواق خلال الفترة الباقية من العام الجاري على مدى تأثير النزاع على معنويات المستثمرين، وفي رؤيتها للتطورات المتوقعة في الأسواق، تبدي صناديق الاستثمار المدرجة في بورصة مسقط نظرة حذرة خلال عام 2025، وتؤكد استمرارها في انتهاز الفرص التي قد تنتج عن التقلبات في الأسواق، وتوجهها نحو التركيز على أسهم الشركات المرتبطة بالقطاعات غير النفطية التي تحافظ على أداء جيد في منطقة دول مجلس التعاون، وقد أكدت الصناديق أنها نجحت في تحقيق عوائد جيدة للمستثمرين خلال العام الماضي، وتواصل خلال العام الجاري اتباع نهج استثماري للتكيف مع التقلبات، وتراهن غالبية الصناديق على قدرة الأسواق المالية في منطقة دول مجلس التعاون على تجاوز التوترات الحالية بدعم من استمرار الإصلاحات المالية وتقدم استراتيجيات التنويع.
وأشار صندوق المتحدة لأسواق الخليج إلى تحقيقه عائد مرتفع في عام 2024 بنسبة 11.17 بالمائة متفوقًا على مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الذي سجل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعكس هذا الأداء النهج الاستثماري المنضبط وإدارة المخاطر القوية للصندوق وفهمه العميق للمشهد الاقتصادي في منطقة دول المجلس.
وقال الصندوق: إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى حوالي 3.2 بالمائة في عام 2025 مع توقعات بتراجع التضخم في الاقتصادات المتقدمة، لكنه قد يظل مستمرًا إلى حدٍّ ما في حال تصاعدت التوترات التجارية وسياسات الرسوم الجمركية، موضحًا أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في نهاية 2024 يشير إلى الثقة في إدارة ضغوط التضخم والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وتوقع الصندوق أن تظل منطقة أسواق الخليج مقاومة للظروف، مدعومة بعملات ثابتة ومستقرة وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن صندوق النقد الدولي التي تتراوح بين 2 بالمائة و5 بالمائة، وتعد اقتصادات دول المجلس في وضع جيد للحفاظ على سياسات مالية توسعية ودعم النمو الاقتصادي، ومع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة إذا ما استمر ضعف الطلب الصيني أو إذا ارتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي بشكل كبير.
وأوضح الصندوق أنه يواصل البحث وانتقاء الفرص الجيدة في أسواق دول المجلس، حيث إن المنطقة مدفوعة بتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط، ومدعومة بمعدلات نمو قوية للناتج المحلي الإجمالي، واستمرار الإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى وجود قيم جذابة للشركات والنشاط المستمر في الاكتتابات العامة الأولية، وفي هذا السياق يظل الصندوق استباقيًا وقابلًا للتكيف، ويواصل تحديد الفرص التي تتماشى مع نهجه الاستثماري على المدى الطويل، ورغم التقلبات المرتبطة بتغير السياسات والتوترات التجارية والمفاجآت التضخمية، إلا أنه يثق في قدرة المنطقة على الصمود الاقتصادي.
وأوضح صندوق فينكورب الأمل أن عام 2024 شهد إجراءات تخفيف للسياسة النقدية طال انتظارها من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تم خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، بينما تراجعت معدلات التضخم مع تراجع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي من 3.3 بالمائة إلى 2.7 بالمائة اعتبارًا من نوفمبر 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من 2023، وتواصلت مرونة سوق العمل والنمو الاقتصادي بفضل ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث بمعدل سنوي بلغ 3.1 بالمائة، وقد أدت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى دعم سندات الخزانة وتعزيز سعر صرف الدولار، وحدّت من تأثير التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والانكماش الاقتصادي في ألمانيا، والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني.
وأشار إلى أن ارتفاع أغلب المؤشرات في 2024 يرجع إلى نهاية العمل بسياسات التشديد النقدي وتوجه بعض البنوك المركزية نحو خفض أسعار الفائدة.
وأشار الصندوق إلى أنه تظل حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية وزيادة التعريفات الجمركية تمثل ضغوطًا على النمو في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، ومن المرجح أن يتم تبني إجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي للتغلب على هذه الضغوط، لكن تعقيد المشهد الاقتصادي وتفاقم الحرب التجارية قد يحد من أداء أسواق الأسهم إن لم يتم التعامل مع المواقف بشكل حكيم، وفي دول مجلس التعاون من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في 2025-2026، وتتواصل وتيرة النمو مدعومة بانتعاش القطاع غير النفطي.
وفي ظل الظروف الجيوسياسية العالمية السائدة حاليًا، يظل الصندوق يحافظ على تفاؤل مع شيء من الحذر، ويسعى إلى الاستفادة القصوى من استثماراته في الشركات ذات الجودة العالية، مع الحرص على تنويع الإيرادات وزيادة القيمة، مشيرًا إلى أنه في وضع جيد في مجال أسهم الشركات الكبرى في الأسواق الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي وما توفره من فرص أعمال، معربًا عن اعتقاده أن هناك احتمالًا كبيرًا لازدهار القطاعات غير النفطية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لتسهم بشكل أكبر في دفع النمو العام، وذلك بفضل جهود التنويع الجارية والإصلاحات الإقليمية الطموحة الجاري تطبيقها، وسيظل قطاعا السياحة والطاقة المتجددة يشكلان مصدرين مهمين للتنويع الاقتصادي.
وأوضح صندوق الآفاق أنه حقق أداءً قويًا خلال عام 2024، إذ سجل مكاسب إيجابية بنسبة 5.1 بالمائة، وأشار إلى أن أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 اتسم بالصعوبة في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات، ولكنها أظهرت بعض الصمود بدعم من التنويع الاقتصادي والانضباط المالي.
وعلى الرغم من أن الأسهم الإقليمية كانت أقل أداء مقارنة بالأسواق العالمية على المدى الطويل، إلا أن قطاعي العقارات والبنوك استفادا من الإدارة المحافظة للمخاطر والإصلاحات، وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، فإن معظم بنوك دول مجلس التعاون الخليجي اتبعت سياسة التيسير النقدي التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقال الصندوق في نظرته المستقبلية: إن توقعاته للأسواق لا تزال متفائلة بحذر، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن مؤشرات مديري المشتريات الإقليمية في المنطقة لا تزال توسعية، وهو ما يعد دلالة مبشرة لأداء القطاعات غير النفطية والتنويع الاقتصادي.
وكشف صندوق تنمية المتنوع للأسهم الخليجية أنه في عام 2024، تأثر أداء الصندوق بشكل كبير بتقلبات السوق الناجمة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي، ورغم هذه التحديات، حافظ الصندوق على سجل قوي منذ تأسيسه، وحقق عوائد بلغت 42.2 بالمائة على مدار الخمس سنوات الماضية، مضيفًا إن الأسواق العالمية أنهت عام 2024 بتحقيق مكاسب قوية للعام الثاني على التوالي، مدفوعة بزيادات مضاعفة في الأسواق الرئيسية المتقدمة، بينما تأثرت أسواق المنطقة بالتوترات الجيوسياسية، وخلال الفترة المقبلة يرى الصندوق أن الاستثمار في المشاريع الكبرى، والطلب العالمي المستمر على النفط، وانخفاض أسعار الفائدة يدعم آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي، ومع ما يشهده الاقتصاد العالمي من حالة من عدم اليقين، يحافظ الصندوق على نظرة حذرة تجاه الأسواق، ويعتقد أن استراتيجيته في اختيار الأسهم وإدارة المحفظة الاستثمارية ستضمن تحقيق عوائد ثابتة وإيجابية على المدى المتوسط إلى المدى الطويل.