حافظ على نفسك من الغيبوبة .. مريض السكر يعمل إيه في الصيام؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يعاني مرضى السكري ، من النوع الأول والثاني من الصيام في شهر رمضان، وهم الأكثر عرضة للخطر بسبب تغيير مستويات السكر في الدم نتيجة الصيام ساعات طويلة، لذا يحتاج مريض السكر اتباع نظام صحي في رمضان لتجنب غيبوبة السكر وارتفاعه او انخفاضه وغيرها من المشاكل الصحية التي تؤثر على حياته.
حالات تستوجب إفطار مريض السكرإذا تعرض مريض السكر لأي حالة من الحالات الأتية، فعليه الإفطار فوراً حتى لا يتفاقم الأمر.
.
وجبة السحور لمريض السكري، يجب أن تحتوي على أغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة، والخضروات، وذلك لأن الجسم يستغرق وقتا طويلا لكي يهضم الكربوهيدرات المعقدة ويمتصها، وهذا يبقي الجسم مزودا بالطاقة لأطول فترة ممكنة من النهار.
سحور لمرضى السكريمكنك تناول وجبة مكونة من :
الفول المدمس مع زيت الزيتونالجبن وخاصة القريشعلبة من الزباديالبيض المسلوق او المقلينصف رغيف من الخبز الأسمرويمكنك تناول كوبا من اللبن الحليبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصائح لمرضى السكر في الصيام المزيد السکر فی الدم مریض السکر
إقرأ أيضاً:
توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
أميرة خالد
تعتبر مقاومة الأنسولين أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومرض السكري، ومع ذلك، يمكن تحسين حساسية الأنسولين من خلال تبني بعض التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تنظيم مواعيد تناول العشاء.
وينصح الخبراء بتناول العشاء قبل النوم بمدة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ما يتيح للجسم وقتًا كافيًا لهضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية.
ويعد تنظيم وقت العشاء أمرًا بالغ الأهمية خاصةً لأولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فتناول الطعام في وقت مبكر يساعد في تحسين إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يساهم في تقليل الاضطرابات التي قد تؤثر على عملية الأيض، وخاصة أيض الجلوكوز.
كما أن تناول العشاء قبل النوم مباشرة قد يسبب اختلالات في مستويات السكر في الدم ويزيد من مقاومة الأنسولين على المدى الطويل.
بالإضافة إلى تنظيم وقت تناول العشاء، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم. من بينها تناول وجبات متوازنة تحتوي على كربوهيدرات، بروتينات خالية من الدهون، وخضروات غنية بالألياف، فضلاً عن ممارسة النشاط البدني المنتظم، والمشي لمدة 20 دقيقة بعد العشاء، على سبيل المثال، يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
ومن المهم أيضًا الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات وعدم تخطيها، بالإضافة إلى الحصول على نوم جيد يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، حيث يساعد ذلك في تحسين حساسية الأنسولين.
إقرأ أيضًا
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين