الثورة نت/..

تنطلق، يوم غد الاثنين  مناورات “حزام الأمن البحري 2025” المشتركة بين روسيا وإيران والصين في شمال المحيط الهندي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ “هدف التدريبات الروسية – الصينية – الإيرانية شمال المحيط الهندي ضمان الأمن والنقل البحريَّيْن”.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أنّ هذه “المناورات ستجري بمشاركة القطع البحرية التابعة للجيش والحرس الثوري الإيرانيين، وروسيا والصين، إلى جانب قوات مراقبة من دول أذربيجان، وجنوب أفريقيا، وسلطنة عُمان، وكازاخستان، وباكستان، وقطر، والعراق، والإمارات، وسريلانكا، وذلك في المنطقة البحرية الثالثة التابعة لسلاح البحر الإيراني (شمال المحيط الهندي)”.


وأضافت “إرنا” أنّ “المناورات البحرية المشتركة السابعة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأمن والتعاون الملاحي المُستديم في منطقة شمال المحيط الهندي، فضلًا عن تعزيز العلاقات بين القوات البحرية الإيرانية مع نظيرتَيْها الروسية والصينية في مجال تخطيط وتنفيذ العمليات البحرية المشتركة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن باريس ترسل أحيانا إشارات إلى موسكو تشير إلى رغبتها الصادقة في حل المشكلات الناشئة، ولكن “بشكل غير مباشر”.
نُقل عن لافروف، قوله على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية. وحسبما أفادت الوزارة، منح لافروف رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الروسية، إيمانويل كيدا، وسام الصداقة.

وأضاف لافروف لكيديه: “يسعدني ويشرفني أن أؤدي مهمتي النبيلة المتمثلة في منحك وسام الصداقة الروسي وفقًا لمرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين… أنت تدافع عن الصداقة بين الشعبين الروسي والفرنسي، رغم الخطاب القاسي والعدائي والمعادي لروسيا الذي نسمعه من باريس يوميًا تقريبًا. أحيانًا يرسل إلينا زملاؤنا الفرنسيون إشارات تشير إلى رغبتهم الصادقة في حل المشكلات الناشئة، لكنهم يرسلونها همسًا. من المحزن أن يروّج للرأي العام الفرنسي تفسير زائف، بل وقح وبدائي، لما يحدث حول أوكرانيا”.

وأكد الوزير الروسي: “في البداية وحتى عام 2022، كنا دائمًا نطلق عليك لقب الصديق المُخلص لبلدنا. ولكن منذ عام 2022، أصبح هذا المصطلح مهملًا أخلاقيًا، لأنك أصبحت مواطنًا في روسيا. وبصفتك مواطنًا لقوتين عظميين، يتيح لك هذا تعزيز الأهداف النبيلة التي حددتها لنفسك بفعالية أكبر… وتتجلى قوة علاقاتنا في بقاء عدد من الشركات الفرنسية في روسيا، رغم التهديدات والصعوبات، بفضل تصميمك على الدفاع عن مصالحها المشروعة، والاتفاقيات التي أبرمتها مع شركائها الروس. أنا مقتنع بأنها اتخذت القرار الصائب، بفضلك أيضًا”.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، يوم 18 شباط/ فبراير، أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه ما يفعله لمواجهة التفاعل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بايرو: “إننا نشهد تحالفًا لا يمكن تصوره بين بوتين وترامب، يعمل على تهميش أوروبا على أراضيها، ومن المروع أن نرى ضعف الاتحاد الأوروبي في هذه القضية”.
واشتكى رئيس الوزراء من أن اجتماع الزعماء الأوروبيين الذي عقد في قصر الإليزيه، والذي استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يجلب أي وضوح بشأن القضايا الأمنية في القارة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشروع المحطة القمرية.. 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين
  • 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
  • وفد عسكري هندي يطلع على مهام مركز الأمن البحري
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • استزراع 3 ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية بالتعاون مع “معادن”
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • زلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة
  • لافروف: فرنسا ترسل إشارات “بشكل خفي” إلى روسيا
  • مناورات “علم الصحراء”.. مهام متنوعة تحاكي التهديدات الحديثة