محافظ ذمار يفتتح معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
ذمار../ رشاد الجمالي
افتتح محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي اليوم معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين والذي تقيمه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء
ويستهدف المعرض ستة الاف واحدى عشر يتيم ويتيمة من أسر الشهداء والمفقودين في مختلف المديريات.
اضافة الى توزيع مبالغ نقدية بواقع خمسة وعشرين الف ريال لكل اسرة شهيد او مفقود في مديريي وصاب العالي والسافل لعدد 346اسرة شهيد ومفقود
وفي الافتتاح أكد المحافظ البخيتي اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأبناء الشهداء وأسر المفقودين نظير تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.
ودعا الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين ورعايتهم وإعانتهم سيما في ظل ظروف العدوان والحصار.
وأشار إلى أن أوضاع أسر الشهداء ستتحسن باستعادة الدولة لمواردها وسيقدّم لأسر الشهداء كل حقوقهم .. مثمناً اهتمام هيئة أسر الشهداء لاسر الشهداء والمفقوين.
وحث المحافظ البخيتي التجار ومن وجبت عليهم الزكاة على المسارعة في دفع ما عليهم من زكاة بما يمكن الهيئة العامة للزكاة من تنفيذ مشاريعها الخيرية والإنسانية.
من جانبة اشار نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء صالح حمزة أهمية المعرض لتوفير كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين.
لافتاً إلى أن تضحيات الشهداء كان لها الدور الكبير في تحقيق الانتصارات.
واعتبر حمزة افتتاح المعرض يأتي تقديراً لأسر الشهداء .. مثمناً دور هيئة رعاية أسر الشهداء في افتتاح معرض مشروع الكسوة العيديدة لابناء الشهداء والمفقودين وفاءً لتضحيات ذويهم.
فيما أوضح مدير مكتب هيئة رعاية أسر الشهداء هاشم الحمزي أن المعرض يأتي ضمن جهود الهيئة في الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين.
ولفت إلى أن انه سيتم تسليم ابناء الشهداء والمفقودين من مديرتي وصاب العالي والسافل مبالغ نقدية بواقع 25الف لكل اسرة ومفقود .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهداء والمفقودین أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن