الجديد برس|

أطلقت الحكومة العراقية سلسلة مشاريع نفطية وغازية عملاقة لتأمين الوقود لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد في الصيف المقبل.

وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استمع لايجاز قدمه وزيرا الكهرباء والنفط لتأمين الطاقة الكهربائية في الصيف المقبل والخطة المعدة لعمل محطات الوقود وخطة وزارة النفط لتزويد محطات الكهرباء بالوقود والكميات المتفق عليها.

وأوضح البيان أن المجتمعين اتفقوا على المباشرة بإكمال الخط الناقل لاستيراد الغاز من محطات توليد الطاقة في البصرة إلى المنصة المتحركة، وتوقيع العقود المقدمة من الشركات للعمل على إكمال المنصة بأسرع وقت ممكن وكمية زيت الغاز المطلوبة للمحطات والكلف المالية والمخازن وكل ما يرتبط بعملية استيراد الوقود.

كما تم الاتفاق على مد خط أنبوب غاز جديد لنقل الغاز من قضاء المحمودية جنوبي بغداد إلى مدينة بسماية شرقي بغداد بطول 40 كيلومترا لإيصال الغاز من أجل تشغيل محطة بسماية خلال الصيف بكامل قدرتها.

وذكر البيان أن الاجتماع شهد مناقشة سير العمل للمشاريع الاستراتيجية لوزارة النفط غير المرتبطة بالبرنامج الحكومي وهي مشاريع جولة التراخيص الخامسة والسادسة ومشروع أنبوب نقل النفط “بصرة- حديثة” ونسب الإنجاز المخطط له في العام الحالي ومشروع أنابيب ماء البحر المشترك في شركة نفط البصرة. وتم بحث تنفيذ مشروع محطة معالجة مياه البحر المشتركة ومشروع الأنبوب البحري الرابع والخامس ومشروع الأنبوب البحري الثالث ومشروع استكمال تنفيذ المرحلة الثانية في مجمع غاز حقل أرطاوي في محافظة البصرة وتطوير حقول المنصورية في محافظة ديالى وعكاز في محافظة الأنبار والفيحاء في محافظة البصرة .

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی محافظة

إقرأ أيضاً:

«ملف الصناعة» على طاولة اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 3 مشاريع لتغطية احتياجات المكون المحلي

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في اجتماع الحكومة الأسبوعي، عن تدشين 3 مشاريع صناعية كبري، من شأنها تغطية كافة احتياجات السوق المصري في قطاعات مازالت تتكبد جرائها مصر أموالا كثيرة للانتهاء من عمليات الاستيراد اللازمة.

المشروع الصناعي الأول

أشار مدبولي إلى أن مصر بصدد إنتاج ألياف البوليستر، وذلك من خلال شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، وتستورد مصر سنويا كميات كبيرة من ألياف البوليستر بأموال كثيرة بالعملة الصعبة.

ويهدف المشروعين القادمين لشركة مصر للحرير الصناعي إلى إنتاج ألياف البوليستر بما يغطي احتياجات السوق المحلي، كما سيكون هناك فرص متاحة للتصدير لهذا المنتج في أسواق خارجية.

المشروع الصناعي الثاني

وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع الثاني الذي يعد ضمن أهم المشاريع في ملف الصناعة الذي تتبناه الحكومة بشكل رئيسي وتعمل عليه حاليا، هو إنشاء شركة متخصصة في صناعة العبوات المعدنية.

يذكر أن هذا المشروع الصناعي سيعفي مصر من استيراد تلك العبوات بكميات كبيرة، وقد أكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع سيحقق لمصر اكتفاء ذاتيا في تلك المنتجات.

المشروع الصناعي الثالث

وأكد رئيس الوزراء أن العام القادم سيشهد الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع مجمع المصانع الذي يتك العمل عليه في الوقت الحالي بالتعاون مع شركة «شين فينغ» الصينية، وحتى الآن بلغت تكلفة الشروع 1.6 مليار دولار.

وتتضمن المرحلة الأولى لمجمع «شين فينغ» الصناعي المتكامل بالسخنة، 4 مصانع، هي «مشروع مكونات السيارات بإنتاج سنوي 230 ألف طن، ومشروع المكونات المعدنية بالأجهزة المنزلية بإنتاج سنوي 50 ألف طن، ومشروع مثبتات قياسية «مسامير - صواميل» بإنتاج سنوي 100 ألف طن، ومشروع لفائف مدرفلة على الساخن بإنتاج سنوي 2 مليون طن.

اقرأ أيضاًكامل الوزير: القطاع الخاص شريك أساسي في نهضة الصناعة المصرية |فيديو

تكليفات عاجلة من الرئيس السيسي للحكومة بشأن النهوض بالصناعة المصرية

تحديات الصناعة المصرية والمشاكل التي تواجهها حاليًّا وسبل حلها أمام الشيوخ.. اليوم

مقالات مشابهة

  • البصرة تبدأ أول خطوة للاستغناء عن الغاز الإيراني (صور وفيديو)
  • «ملف الصناعة» على طاولة اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 3 مشاريع لتغطية احتياجات المكون المحلي
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • انخفاض أسعار خامي البصرة بالتزامن مع تراجع النفط عالمياً
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • جولة لدائرة الرقابة في فرع محروقات إدلب على محطات الوقود لمعايرة العدادات والتأكد من جودة المواد البترولية
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • توجيه حكومي بتعزيز خزين الغاز المحلي والمستورد استعداداً للصيف
  • «سيوا» تنفذ 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى خلال الربع الأول من 2025
  • الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة