طهران تخفف لهجتها وتشترط للتفاوض مع واشنطن
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأحد إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني.
وفي منشور على منصة ‘إكس"، حذرت البعثة من أنه "إذا كان الهدف من المفاوضات تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبدا".
وكان البيت الأبيض جدد أمس السبت تهديداته لطهران ردا على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي قال فيها إن بلاده لن تدخل في مفاوضات تحت ضغط "البلطجة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي".
وجاءت تصريحات خامنئي ردا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن فيها أنه بعث رسالة إلى المرشد يخيّره فيها بين التفاوض أو مواجهة عمل عسكري.
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وتصفير صادراتها النفطية.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021 انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، الذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: عرضت علي خامنئي التفاوض بشأن برنامج إيران النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، وأنه أرسل رسالة إلى قيادتها هذا الأسبوع بهدف إجراء محادثات مع طهران، التي يخشى الغرب أنها تقترب بسرعة من القدرة على صنع أسلحة نووية.
وردا على سؤال في مقابلة، بثتها شبكة "فوكس بيزنس نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة، عما إذا كان قد أرسل الرسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قال ترامب "نعم."
وأضاف ترامب: "لقد كتبت لهم رسالة تقول: آمل أن تتفاوض لأنه إذا كان علينا الدخول عسكريا، فسيكون ذلك شيئا فظيعا. لا يمكنك السماح لهم بامتلاك سلاح نووي."
وتابع: "هناك طريقتان يمكن التعامل بهما مع إيران: عسكريا، أو عقد صفقة.. أُفضلُ عقد صفقة، لأنني لا أتطلع إلى إيذاء إيران. إنهم أناس رائعون."