ندوات وفعاليات ثقافية في عدد من مديريات محافظة صنعاء إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء فعاليات ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليهما السلام إلى اليمن.
ففي مديرية صنعاء الجديدة نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة ندوة ثقافية أشارت محاورها إلى علاقة اليمنيين بآل البيت عليهم السلام والسبق في مناصرتهم والوقوف معهم والتولي لهم.
واستعرضت شخصية الإمام الهادي وسيرته العطرة ومكانته وشجاعته وحرصه على إعادة تصحيح مسار الأمة وتواضعه وتضحيته وثباته في مواجهة طغاة عصره من الجبابرة والمستكبرين.
وأكدت المحاور أهمية الارتباط بالإمام الهادي والاقتداء به في كل صفاته العظيمة.
وفي مديرية همدان أقامت الهيئة النسائية، ندوة ثقافية، استعرضت سيرة الإمام الهادي، وأهمية إحياء هذه الذكرى وما تحمله من دلالات تجسد التضحيات العظيمة في سبيل الله والدفاع عن الإسلام، والدعوة للعودة إلى الحق.
وأشارت إلى أهمية اقتفاء نهج النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم في مقارعة الظلم والطغيان ومحاربة الطغاة والانتصار للمستضعفين والمظلومين.
تخللت الندوة كلمات وفقرات إنشادية.
ونظمت الهيئة النسائية في مديرية جحانة ندوة ثقافية، استعرضت خلالها المشاركات محطات من حياة الإمام الهادي، وفضائله، وكيف كان وضع الأمة قبل قدومه.
وحثت على السير على نهج النبوة بالاستفادة من حياة أعلام الهدى المجددين وما يقدمونه للأمة من علم للرقي بها والحفاظ على عزتها وكرامتها.
كما نظمت الهيئة النسائية بمديرية سنحان ندوة ثقافية تطرقت إلى سيرة الإمام الهادي، وأهمية إحياء هذه الذكرى وما تحمله من دلالات تجسد التضحيات العظيمة في سبيل الله والدفاع عن الإسلام، والدعوة للعودة إلى الحق.
وأكدت محاور الندوة أهمية الربط بين واقع الأمة اليوم للاستفادة من مواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في تصحيح وإصلاح واقعها والتصدي لأعداء الإسلام.
وفي عزلتي عيال مالك وغضران، ورجام بمديرية بني حشيش نظمت الهيئة النسائية فعاليتين ثقافيتين استعرضت المشاركات خلالهما قدوم الإمام الهادي، الأول والثاني إلى اليمن وما حققه من عزة ونصر وقوة واستنهاض للأمة، وكيف جعل من صعدة عاصمة لدولته التي بُنيت على العدل والمساواة.
إلى ذلك نظمت بمسجد الإمام الحسين بن علي بمحل الشرية عزلة غضران مديرية بني حشيش، ندوة مركزية تطرق المشاركون فيها إلى جوانب من رحلة الإمام الهادي إلى اليمن، وكيف استطاع جمع الأمة على كلمة الحق، والصدع بها في وجوه المتكبرين.
وأكدوا أهمية الاقتداء بأعلام الهدى والسير على نهجهم للنهوض بواقع الأمة ومحاربة كل الدعوات لتفكيكها .
#ذكرى قدوم الإمام الهادي لليمن#ندوات وفعاليات ثقافيةمحافظة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قدوم الإمام الهادی ندوة ثقافیة إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
نصرالله .. القائد الذي نصر اليمن عندما خذله العالم
يمانيون../
“الحمد لله أننا عشنا في زمن السيد القائد الشهيد حسن نصر الله .. زمن العزة والكرامة والدفاع عن المظلومين والمستضعفين”..
بهذه الكلمات يرثي أبناء الشعب اليمني بقلوب مكلومة يملؤها الحزن والأسى، شهيد الإسلام والإنسانية، سماحة السيد القائد حسن نصرالله، الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله”، ويؤكدون بانه سيبقى خالداً في وجدانهم ما دام النفس بداخلهم ينبض، كما أنه سيبقى في ذاكرتهم إلى الأبد.
لن ينسى اليمنيون الموقف الإنساني والمشرف لسماحة الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، ووقوفه إلى جانب اليمن منذ اليوم الأول للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في العام 2015 بعد أن التزم القريب والبعيد الصمت وظل في موقف المتفرج أمام الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق أبناء اليمن دون وجه ذنب أو وجه حق.
عندما اشتد العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، الظالم على اليمن، ظهر السيد حسن نصر الله بقوة منتقداً عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة السعودية واصفاً إياها بالعدوان، كما شبه “عاصفة الحزم” بالعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
ارتبط شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصرالله، بعلاقة أخوية نابعة من صميم القلب، مع أبناء الشعب اليمني، ستظل محفورة داخل وجدانهم حتى قيام الساعة، وقد كان أكثر صدقاً عندما قال جملته المشهورة رداً على تحالف العدوان السعودي “إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟، متسائلاً هل فوضت الشعوب العربية النظام السعودي شن الحرب على الشعب اليمني باسمها؟، مبيناً في خطاب متلفز ضمن “مهرجان الوفاء والتضامن مع الشعب اليمني أن هذه الحرب هي حرب سعودية والهدف منها سياسي فقط، لافتاً إلى أن الرياض تريد فقط اعادة هيمنتها على اليمن بعدما استعاد الشعب سيادته، معتبراً الحرب هي عدوان سعودي أمريكي على اليمنيين.
ومنذ اليوم الأول لإعلان موعد تشييع سيد الأمة والاحرار في العالم، السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الهاشمي صفي الدين، خيم الحزن في قلوب اليمنيين، بعد أن تعودا لعقود من الزمن أن يستمدوا قوتهم وشجاعتهم وبسالتهم من هذا الرجل الذي كان بحق صمام أمان للأمة العربية والإسلامية وكان شوكة في حلق الكيان الصهيوني، وجبلاً شامخاً يستند عليه كل المظلومين والمستضعفين في الأرض، كيف لا وقد كان له الدور الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة ومخططات دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، الهادفة إلى إثارة الفتنة الطائفية في أوساط الأمة.
إن الشعب اليمني بمختلف أطيافه وشرائحه لم يكن ينظر يوماً إلى سماحة السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، قائداً عادياً، بل يمثل رمزاً للانتصار والقوة والدفاع عن كرامة وعزة الأمة، في زمن التطبيع والخضوع والاذلال وإعلان الزعماء العرب الهزيمة حتى قبل حتى أن يخوضوا المعركة، وهو ما يجعل شهيد الإسلام والإنسانية، قدوة وفخراً لكل مواطن يمني.
وتتجه أنظار العالم اليوم وعلى رأسهم الشعب اليمني إلى أهم حدث مؤلم في تاريخ الأمة والإنسانية، يكاد أن يكون كربلاء العصر، وهو مراسيم تشييع أميني حزب الله، السيد القائد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، في ملعب العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، حاملين معهم كل الذكريات المواقف التي جسدها “نصرالله” طيلة مسيرة الجهادية الممتدة لأكثر من 3 عقود في قيادة حركة المقاومة الاسلامية، وتاريخه الحافل بالانتصارات وهزائم الكيان الصهيوني، ورد الاعتبار للبنان وفلسطين وسوريا ولجميع أحرار الأمة.
يودع أبناء الشعب اليمني الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، جسداً فقط، بينما تبقى روحه الطاهرة حية في قلوبهم لن تموت، مستذكرين كل مواقفه وخطاباته الداعمة لليمن، والتي كان أبرزها مقولته الشهيرة لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية في شهر 6 من العام 2018: “يا ليتني كنت معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلاً من مقاتليكم تحت راية قائدكم العزيز والشجاع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
وختاماً ..
وداعاً نصرالله المبين، وداعاً حسين هذا الزمن، نعاهد الله ونعاهدكم سيدي أبا هادي، إنا في اليمن على العهد سائرون، وإنا على طريقك ماضون، وأن دماءك الزكية ودماء الشهداء “هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف” وغيرهم من شهداء القدس، لن تذهب هدرًا، وانها بفضل الله ستتحول إلى بركان وحمم نار تدك معاقل العدو وتقض مضاجعهم، وإن غداً لناظرة قريب وإنا من المجرمين منتقمون.
المسيرة هاني أحمد علي