قادة 4 جيوش يتجهزون.. صحيفة تنشر كواليس التدخل العسكري المرتقب بالنيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية معلومات عن التدخل العسكري المرتقب لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في النيجر لإعادة رئيسها محمد بازوم إلى منصبه عقب الانقلاب العسكري عليه في 26 يوليو/تموز الماضي.
وذكرت الصحيفة أن نيجيريا حشدت قوات عسكرية كبيرة على الحدود مع النيجر، وبالتحديد في مناطق بولاية سكتو بشمال نيجيريا غير بعيد عن الحدود مع النيجر (أقل من 230 كم عن العاصمة نيامي).
وأشارت إلى أن دول (إيكواس) حشدت 5 آلاف عسكري، أغلبهم من القوات الخاصة، للتدخل في النيجر، ومنهم 3 آلاف من نيجيريا فقط.
اقرأ أيضاً
أردوغان يعلن معارضة التدخل العسكري بالنيجر: ندرس لعب دور محوري هناك
وقالت "الخبر" إن المعلومات المتوفرة لديها تجعلها تصنف العملية العسكرية القادمة والمتوقعة كأكبر عملية عسكرية تنفذها قوات من دول أفريقية منذ حرب رواندا في بداية تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الحرب المتوقعة في النيجر يجري في الوقت الحالي التحضير لها من قبل قيادات جيوش نيجيريا والسنغال وكوت ديفوار وغانا، لافتة إلى أن صورا التقطت ببرنامج"جوجل إيرث" تظهر الازدحام في طرق بين ولاية سكتو ومناطق في داخل نيجيريا، ما يؤكد وجود عمليات نقل للقوات وللمعدات العسكرية من داخل نيجيريا إلى الحدود مع النيجر.
وكشفت الصحيفة أن جيش النيجر الذي يحصي أقل من 20 ألف عسكري، 6 آلاف منهم يشكلون القوات الأكثر قدرة على القتال، يعاني من نقص فادح في العربات القتالية المدرعة ومن نقص كبير في القوات الجوية التي لا يزيد عدد طائراتها عن 20 طائرة أغلبها قديم، في مقابل قوات جوية في نيجيريا يزيد إجمالي عدد الطائرات فيها عن 200 طائرة مقاتلة وطائرة نقل.
كما لفت إلى أن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها قوات (إيكواس)، قبل تنفيذ العملية العسكرية، تتعلق بالقدرات اللوجيستية والقدرة على نقل قوات من مكان إلى آخر بسرعة، وهذا أبرز أسباب تأخر التدخل العسكري.
وأشار التقرير إلى أن دول (إيكواس) مازالت تراهن على حل ينهي الأزمة دون قتال، قد يأتي بانشقاق عسكري في النيجر، وهو ما يراهن عليه الفرنسيون من خلال تمرد عسكريين على قياداتهم أو انشقاق يسرع انهيار القيادة التي تمسك بالسلطة في النيجر.
اقرأ أيضاً
رافضا التدخل الخارجي.. الاتحاد الأفريقي يعلق مشاركة النيجر بجميع أنشطته
لكن الصحيفة تطرقت لسيناريو آخر "متداول" مفاده أن الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة قد تقبل في النهاية بالأمر الواقع في النيجر، حال ابتعاد السلطة القائمة حاليا في نيامي عن روسيا وتقديمها ضمانات للنفوذ الفرنسي والغربي في هذا البلد.
يذكر أن دولا محورية أعلنت عن رفضها التدخل العسكري المرتقب في النيجر، أبرزها روسيا وتركيا والجزائر ومصر، فيما اعتبرت كل من مالي وبوركينا فاسو أن التدخل العسكري بالنيجر سيكون بمثابة إعلان حرب عليهما.
ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا على الرئيس بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر تدخل عسكري إيكواس نيجيريا التدخل العسکری فی النیجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارته
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا خلال الفترة الباقية من إدارته، وذلك بعد أن شنت روسيا على كييف هجوما متطورا بالصواريخ وبطائرات بدون طيار.
وأوضح بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبيل انعقاد الاجتماعات المقررة مع مبعوثي الحلفاء والمسؤولين الأوكرانيين، أن الولايات المتحدة "ستستمر في تعزيز كل ما نقوم به من أجل أوكرانيا، للتأكد من أنها قادرة على الدفاع عن نفسها بصورة فعالة".
أخبار متعلقة تصافحا بالمكتب البيضاوي.. بايدن وترامب يتعهدان بانتقال سلس للسلطةبسبب الفيضانات.. إسبانيا تطلق إنذارًا في كتالونيا والأندلس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارتهدعم لأوكرانياونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بلينكن قوله، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتأكد من "إرسال كل دولار" تم التعهد به لأوكرانيا قبل 20 يناير.
وحذر بلينكن من أن قرار كوريا الشمالية إرسال قواتها لعمليات قتالية بجانب القوات الروسية "يتطلب ردا حازما، وسيحصل عليه "، دون أن يوضح أي تفاصيل.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن "نجاح روسيا في ساحة المعركة باستخدام القوات الكورية الشمالية سوف يعتمد إلى حد كبير على مدى قدرة الروس على دمج هذه القوات في جيشهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلينكن: بايدن يعتزم تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال الفترة المتبقية من إدارته
وأضاف باتيل أن "هناك بعض التحديات التي يتعين عليهم التغلب عليها مثل التشغيل البيني، والحاجز اللغوي، والقيادة والسيطرة، والاتصالات".
جدير بالذكر أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية والأوكرانية، تفيد بأن ما يصل إلى 12 ألف جندي مقاتل من كوريا الشمالية يتم إرسالهم إلى الحرب.
ومن المتوقع نشر الجزء الأكبر من هذه القوات في منطقة كورسك الروسية، حيث تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي.