بغداد اليوم – ترجمة

وصفت صحيفة "الوال ستريت جورنال" الامريكية في تقرير نشرته اليوم الاحد (9 آذار 2025)، تطورات الأوضاع الدبلوماسية بين العراق والولايات المتحدة بانها باتت تتجه صوب "خنق واشنطن لبغداد"، بهدف اجبارها على التخلي عن "علاقتها غير الشرعية" مع ايران. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القرار الذي اتخذته الإدارة الامريكية اليوم وأوقفت بموجبه الاستثناء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الإيراني باهداف تشغيل محطات الطاقة، والمستمر منذ سنوات، يمثل البداية لسلسلة من القرارات الامريكية التي ستستهدف العراق".

 

وتابعت: "السياسة الامريكية الان هي استهداف ايران من خلال خنق العراق اقتصاديا، هذا يتضمن إيقاف أي علاقة غير شرعية او تعاون اقتصادي لا تراه الولايات المتحدة مناسبا، بل يتعداه الى الاتهام بتمويل الإرهاب"، في إشارة الى الخطابات الامريكية التي تتهم الحكومة العراقية. 

يشار الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى على الحكومة الإيرانية، والتي قال إنها ستتضمن فرض عقوبات على الدول التي تتعاون مع ايران اقتصاديا، حيث كشفت "الوال ستريت جورنال" في وقت سابق عن مذكرة دبلوماسية أرسلها ترامب الى خارجيته، تبلغها بها باستهداف اذرع التمويل الإيرانية داخل العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟

بغداد اليوم -  بغداد 

أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".

وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال". 

وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".

وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".

وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".

ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".

مقالات مشابهة

  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • على العراق البحث عن مصادر بديلة..إدارة ترامب تنهي إعفاء بغداد لشراء الكهرباء من إيران
  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران
  • العراقيون يترقبون بـقلق اللحظات الأخيرة.. ترامب يلوّح بالحرب ضد إيران - عاجل
  • واشنطن تطالب العراق بالاستغناء عن طاقة إيران بـ"أسرع وقت"