السوداني يوجه المؤسسات الخدمية بمضاعفة العمل لإظهار وجه بغداد المشرق
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، المؤسسات الخدمية بمضاعفة العمل لإظهار وجه بغداد المشرق، مؤكداً يجب أن تتضافر الجهود من أجل إظهارها بالشكل الذي يليق بتاريخها ومكانتها الحضارية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء اليوم الأحد، مجموعة من عمال النظافة، وشاركهم مائدة إفطار شهر رمضان المبارك".
وأضاف، أن "السوداني بارك لهم حلول الشهر الفضيل، مؤكداً اعتزازه بجهودهم وحرصهم على أداء واجباتهم من أجل تقديم أفضل الخدمات للعاصمة بغداد، التي تضاعفت في ظل هذه الأجواء الممطرة، والتي تجاوزت شدتها 72 ملم".
وتابع، أن "السوداني ثمن جهود عمال دوائر المجاري، وعمال البلدية في كل الأحياء والأزقة لما يقومون به من جهد استثنائي ومميز، وكذلك ثمن جهود العاملين والمسؤولين في أمانة بغداد، مؤكداً أن بغداد واجهة العراق وهي عاصمة السياحة العربية، ويجب أن تتضافر الجهود من أجل إظهارها بالشكل الذي يليق بتاريخها ومكانتها الحضارية".
وأشار السوداني، بحسب البيان، إلى "مشاريع خدمية وبنى تحتية تنفذ لأول مرة في بغداد، بعد سنوات طويلة من الإهمال، بينها مشاريع مهمة ساهمت في انسيابية الحركة والتنقل، وأضفت جمالية للعاصمة، بجانب تنفيذ مشاريع لشبكات مياه الصرف الصحي في جميع أرجاء العاصمة، كما جرى التعاقد مع شركات عراقية لتنفيذ مشاريع للمجاري في مناطق سبع البور والنهروان والوحدة وأبو غريب والراشدية في محافظة بغداد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه عرض الكنوز الاثرية في قاعات محصنة
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس الماضي ، بتخصيص قاعات حصينة لحفظ وعرض الكنوز الأثرية التي كانت مودعة في البنك المركزي العراقي والآثار المستردة. وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى، زيارة إلى المتحف الوطني العراقي في العاصمة بغداد، افتتح خلالها معرض الآثار العراقية التي استردّتها الحكومة العراقية مؤخراً من بعض الدول، كما زار مخازن المتحف، التي تضم كنز النمرود والكنوز الآثارية التاريخية التي كانت مودعة في البنك المركزي العراقي، حيث سُلّمت إلى المتحف قبل يومين، وستجهّز لها قاعة بمواصفات خاصة بهدف عرضها أمام زائري المتحف”.وجدد السوداني بحسب البيان، “التأكيد على اهتمام ملف الآثار بما تمثله من حضارات رافدينية تمتد إلى آلاف السنوات، أسهمت في بناء البشرية وارتقائها، وكذلك بهدف اطلاع الرأي العام على وجود كنوز هذه الحضارات، ونفي ما يجري تداوله عن فقدانها أو ضياعها، وبالأخص كنز النمرود”. وأشار إلى أن “عدداً من الكنوز كانت مودعة لدى البنك المركزي، منذ تسعينيات القرن الماضي، وسيجري عرضها في قاعات حصينة بمواصفات عالية، لحفظها وإطلاع زائري المتحف عليها”، لافتاً إلى “الوقوف على الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لعرض هذه الآثار، وبما يسهم في جذب الاهتمام المحلي والدولي نحو المتحف وما يضمه من كنوز وآثار تاريخية، ويؤكد حقيقة الاستقرار الشامل في البلاد”. وبحسب البيان “تتضمن كنوز النمرود التي كانت مودعة في البنك المركزي مجموعة من المصوغات الذهبية المطعمة بالأحجار الكريمة، وتعود إلى العصر الآشوري الحديث (911- 612 ق.م)، وتمثال الحاكم كوديا، سابع حكّام سلالة لكش السومرية، من العصر السومري الحديث ( 2144- 2124 ق.م)، وتمثال يمثل قناع الملك سرجون الأكدي (2370- 2230 ق.م)، وقطع مهمة أخرى”.وتابع البيان أن “الآثار المستردّة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيطاليا والمانيا والأردن، تتضمن قطعاً تعود إلى حقب مختلفة من تاريخ العراق القديم، وأكثر من 6000 رقيم طيني، ومخاريط وألواحاً حجرية، وأختاماً أسطوانية، ومسكوكاتٍ متنوعة، ودمى، ومسلة من الحجر، ومجموعة من النصوص المسمارية ذات المضامين والأشكال المختلفة التي تعود إلى العصور البابلية القديمة، ولفائفَ مندائية، وقطعاً عاجية، وأوانيَ ذهبية ذات طراز آشوري، وألواحاً فخارية، وقطعاً أثرية مهمة من المقبرة الملكية في أور”.