مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
فضّت مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة صعدة اعتصامًا نفذته أسرة رجل الأعمال ماهر السدعي في صعدة المختطف في سجونها منذ عدة أشهر.
وقالت مصادر محلية، إن أسرة رجل الأعمال السدعي، تعرضت للطرد وإنهاء اعتصامها في جبل مران بصعدة بالقوة على يد المختطفين لنجلهم.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي "عبدالله خاطر" الذي اختطف رجل الأعمال ماهر السدعي، قبل أشهر، فض اعتصام أسرة السدعي بالتعاون مع قيادي حوثي في مران يدعى "علي جندل"، وأخرجه من صعدة باتجاه صنعاء يوم السبت.
وبحسب المصادر، يصر الحوثيون التابعون للقيادي الرزامي على خطف ماهر السدعي حتى يقبل تحكيمهم في قضية تجارية.
واستدرج مكتب القيادي الرزامي رجل الأعمال ماهر السدعي قبل أشهر إلى مقر وزارة الداخلية وخطفوه للمرة الثانية إلى جهة مجهولة، ونظمت أسرته الأسبوع الماضي اعتصاما في صعدة للمطالبة بالإفراج عنه، ثم فضه الحوثيون بالقوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
نجحت تهديدات الإدارة الأميركية للفصائل الشيعية المسلحة بالعراق في ارغامها على التنازل عن سلاحها
وكالة رويترز للأنباء قالت أن عدة فصائل مسلحة عراقية مدعومة من إيران أبدت استعدادها، ولأول مرة، لنزع سلاحها بهدف تجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت رويترز بأن قادة في الفصائل الشيعية الموالية لإيران أبلغوا بغداد بأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات لحل الفصائل النشطة، فإن واشنطن قد تلجأ إلى استهدافها بغارات جوية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الجماعات أبدت ميلاً للامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع السلاح بعد إدراكها لاحتمالية تحولها إلى أهداف أمريكية.
وحددت رويترز الفصائل التي أذعنت للأوامر الأمريكية حتى الآن بأنها: كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وحركة أنصار الله الأوفياء، وذلك بهدف تجنب أي "سيناريو سيئ" محتمل من قِبل إدارة ترامب.
ونقلت الوكالة عن قادة في الفصائل المذكورة تأكيدهم أن حليفهم وراعيهم الرئيسي (الحرس الثوري الإيراني)، قد منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمراً مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
بحسب رويترز، فإن بعض الفصائل قد قامت بالفعل بإخلاء مقراتها الرئيسية بشكل كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير، خشية التعرض لغارات جوية