بغداد اليوم- ترجمة

قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".

وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.

وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.

وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".

وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".

وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".

كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أی مفاوضات تهدف إلى

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن طريقتين للتعامل مع إيران بشأن الملف النووي

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، عن بدء محادثات سرية مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة على قناة "فوكس بيزنس" اليوم الجمعة.

وأشار ترمب إلى أنه أرسل رسالة إلى القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، في محاولة لإعادة إطلاق المحادثات بشأن الاتفاق النووي. وقال ترمب: "أرسلت رسالة إلى إيران أمس، وآمل أن تبدأ المحادثات. هذا سيكون أفضل كثيرًا لإيران".

اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر 7 مارس، 2025 متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟ 7 مارس، 2025

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب التصعيد والبحث عن مخرج دبلوماسي، حيث صرح قائلاً: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا آخر، لأنه لا يمكن السماح بوجود سلاح نووي آخر".

وأشار ترمب إلى أنه إذا كانت إيران غير مستعدة للرد على هذه الرسالة، فإن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة تقتصر على طريقتين: "إما أن نتعامل مع إيران عسكريًا أو أن نتوصل إلى اتفاق، وأنا أفضل إبرام اتفاق لأنني لا أبحث عن إيذاء إيران".

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث كانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. وقد تسبب هذا الانسحاب في تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، مما أثار مخاوف من تصاعد الأزمة النووية في المنطقة.

وفي سياق حديثه، أكد ترمب أن هدفه هو تجنب التصعيد العسكري مع إيران، وأنه يفضل الحلول السلمية والاتفاقات السياسية لتسوية الأزمة. ورغم أنه لم يتلقَ ردًا علنيًا من القيادة الإيرانية بعد إرسال رسالته، إلا أن ترمب أبدى تفاؤله بفرص التوصل إلى تفاهم بين الطرفين في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • إيران: لن نفاوض على تفكيك البرنامج النووي السلمي
  • ترامب يوجه رسالة تهديد إلى إيران بشأن البرنامج النووي
  • طهران تنفي تلقيها رسالة من ترامب بشأن النووي
  • خامنئي يرد على رسالة ترامب بشأن التفاوض على الاتفاق النووي
  • ترامب يكشف عن طريقتين للتعامل مع إيران بشأن الملف النووي
  • ايران ترد على رسالة ترامب بشأن “النووي”:
  • ترامب: عرضت علي خامنئي التفاوض بشأن برنامج إيران النووي
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم