أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، عن موقفها من النفوذ الأجنبي في اليمن والمفاوضات الصعبة.
وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، في مؤتمر صحفي، عبر الزووم، إنه "يجب على اليمنيين إجراء محادثات صعبة مع بعضهم البعض".
وأضاف : ندعم يمنا مستقرا وأكثر ازدهارا وخاليا من النفوذ الأجنبي غير المبرر.


وتابع: لازالت اليمن في أولوية السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت إن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع السعودية وسلطنة عُمان وشركاء آخرين من أجل إطلاق عملية سلام شاملة في اليمن.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن "ليندركينغ سيزور منطقة الخليج لتعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة".
وتوقفت المفاوضات السعودية مع جماعة الحوثي منذ نحو ثلاثة أشهر، كما بدت الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإحلال السلام في اليمن شبه متوقفة، حيث كان من المتوقع أن يحقق التقارب الإيراني السعودي نجاحاً حاسماً بإنهاء الحرب نهائياً.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يسعى لاستعادة النفوذ الأمريكي في قناة بنما وسط جدل دولي متصاعد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس تحولًا جذريًا في الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا من وزارة الدفاع (البنتاجون) إعداد "خيارات عسكرية موثوقة" لضمان وصول الولايات المتحدة دون قيود إلى قناة بنما.

يأتي هذا التوجيه ضمن مذكرة رسمية تم إرسالها إلى قادة البنتاجون، وفقًا لما كشفت عنه شبكة CNN الأمريكية.

تصعيد في الموقف الأمريكي تجاه قناة بنما
أكد ترامب مرارًا خلال خطابه الأخير في الكونجرس على ضرورة أن "تستعيد الولايات المتحدة قناة بنما"، إلا أن الطلب الرسمي لإعداد خيارات عسكرية يمثل تصعيدًا واضحًا في هذا الملف.

ووفقًا للمذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيهات الاستراتيجية المؤقتة للدفاع الوطني"، فإن من بين التعليمات التي طُلب من مسؤولي الدفاع تنفيذها على الفور:

توفير خيارات عسكرية موثوقة لضمان وصول عادل وغير مقيد للقوات الأمريكية والتجارة عبر قناة بنما.
تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
مواصلة استخدام الأصول العسكرية لحماية الحدود الأمريكية، والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومكافحة تهريب البشر والمخدرات.
تحول استراتيجي في أولويات البنتاجون
تظهر هذه المذكرة تحولًا واضحًا في التوجهات العسكرية الأمريكية مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022. 

فبدلًا من التركيز التقليدي على التحديات في الشرق الأوسط وأوروبا، يعزز ترامب الأولوية للحدود الأمريكية ونفوذ بلاده في أمريكا اللاتينية، مع الإبقاء على التركيز الرئيسي على الصين.

وتؤكد المذكرة أن "الأولوية القصوى" للبنتاجون هي الدفاع عن الوطن الأمريكي، بما في ذلك إغلاق الحدود وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي.

رد فعل قوي من بنما
لم يمر هذا التوجه دون رد فعل قوي من حكومة بنما، حيث هاجم الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو تصريحات ترامب بشأن استعادة قناة بنما.

وفي منشور عبر منصة X، نفى مولينو بشدة أي مناقشات حول هذا الأمر مع الولايات المتحدة، قائلًا: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب، قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تُناقش هذه المسألة في أي من محادثاتنا مع الوزير روبيو أو أي مسؤول أمريكي آخر، أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذه الإهانة الجديدة للحقيقة ولكرامتنا كأمة".

 

مقالات مشابهة

  • إيران تدين الضربات الأمريكية على اليمن وتعتبره انتهاك سافر
  • مباحثات عمانية إيرانية بشأن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكية يبلغ نظيره الروسي بالضربة ضد الحوثي ويناقش اجتماع السعودية
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • بعد تهديد ترامب لطهران.. أول تعليق إيراني على الضربة الأمريكية العنيفة ضد الحوثيين في اليمن
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • ترامب يسعى لاستعادة النفوذ الأمريكي في قناة بنما وسط جدل دولي متصاعد
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن