الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن مجلس الصحوة الثوري عن رفضه مشروع الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد باعتبار أن غالبية أهل السودان مسلمين، معتبرأ خطاب عبدالله حمدوك عبارة عن دعوة لتدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني ويعبر فيه عن أجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات متعددة إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السودانيأن التآمر والإستهداف الممنهج والمخطط المدروس مستمر على دولة السودان وشعبها الأبي والتربص بها منذ أمد بعيد عبر دعاوي ومزاعم وترهات متعددة تارة بإسم الثورة المصنوعة وتارة بإسم الديمقراطية الراشدة وتارة بإسم حقوق الإنسان والمجاعة و غيرها وفي نفس الوقت هؤلاء الذين يدعون الديمقراطية وممارسة الحكم الرشيد ويأمرون عملائهم في البلدان الأخرى بتطبيقها وهي عندهم عبارة عن أداء لإستعمار الشعوب في دول العالم الثالث ووسيلة للتدخل في شؤون الغير بغرض نهب ثروات وخيرات البلاد ، ويمارسون في دولهم أسوأ وأبشع أنواع الديكتاتورية والإنتهاكات الصارخة و المحرمة دوليآوأضاف أن ما يحدث في السودان كنموذج الهدف الأساسي والخفي والحقيقي منه هو إستعمار السودان أو تقسيمه إلى دويلات ( إعلان دارفور دولة مُستقلة في حالة فشل السيطرة كل السودان ) من الراعي الرسمي والكفيل من خلف الكواليس عبر أدواتهم من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم وعملائهم الخونة السياسيين.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس الصحوة الثوری الشعب السودانی فی السودان
إقرأ أيضاً:
شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
بغداد اليوم - متابعة
نفت إيران، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن شائعة اغتيال اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت مصادر مسؤولة في تصريحات خاصة لموقع صحيفة"همشهري أونلاين" أن هذه الأخبار هي جزء من حملة نفسية تهدف إلى بث الذعر والإرباك في الأجواء العامة للبلاد.
وأوضحت المصادر أن هذه الشائعة تندرج في سياق الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المعادية، التي كانت قد نشرت شائعات مماثلة في الماضي، مثل شائعة اغتيال اللواء إسماعيل قاآني، والتي تم تكذيبها في عدة مناسبات.
وأضافت أن العدو يسعى من خلال هذه الشائعات إلى خلق حالة من القلق والخوف بين صفوف الشعب الإيراني، لكن هذه المحاولات "الطفولية" لن تنجح في تحقيق أهدافها.
كما أشارت المصادر إلى أن اللواء حاجي زاده "لا يزال يقوم بمهامه بشكل كامل وبكل اقتدار"، وأن هذه الشائعات لا تعكس سوى عجز الأعداء عن مواجهة القوة والوعي الذي يتمتع به الشعب الإيراني.
ووجهت المصادر رسالة إلى مروجي هذه الأخبار التي وصفها بـ"الكاذبة" قائلة: "إذا خصصتم طاقاتكم للأمور الواقعية بدلاً من الأكاذيب، لما اضطررتم إلى تكرار سيناريوهات الاغتيال الخيالية بشكل متكرر".