صحيفة الجزيرة:
2025-03-10@00:58:52 GMT

4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 4,879,682 وجبة إفطار صائم لضيوف الرحمن، في الحرمين الشريفين وبلغ معدل استهلاك مياه زمزم المبارك 8,393 مترًا مكعبًا، فيما رحّلت 1,196 طنًا من النفايات؛ لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين والزوارخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1446 هـ.

 

وفيما يخص إدارة الحشود والتدفقات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة رصدت الهيئة أعلى عدد للمعتمرين في يوم واحد بلغ 500,000 الف معتمر، وتم تخصيص أكثر من 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، مع خمسة أبواب رئيسية للدخول فقط، مما ساعد في تنظيم تدفق الحشود وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.

 

ولتحسين التجربة ورفع الكفاءة التشغيلية في المسجد الحرام، تم تفعيل تقنية حديثة لرصد التدفقات البشرية عند الأبواب الرئيسية، وتركيب 200 لوحة رقمية للإرشاد المكاني داخل المسجد الحرام وساحاته، كما أُطلقت خدمة “الفرق الراجلة” لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لعربات التحلل من النسك، وافتتاح مركزين لحفظ الأمتعة و 6 نقاط لاستلامها.

اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام: الحملة الوطنية للعمل الخيري‬⁩ تعزز التكافل والعطاء وتؤكد ريادة المملكة في مجال الأعمال الخيرية

ولإثراء التجربة الثقافية والدينية للقاصدين افتتحت الهيئة معرض “أول بيت” في التوسعة السعودية الثالثة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الذين اطلعوا على تاريخ بناء الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، واستكشفوا المعلومات حول مجموعة من المقتنيات في جنبات المعرض.

 

ومكنت الهيئة الجهات التطوعية من المشاركة الفعالة في تقديم خدمات داخل المسجد الحرام، عبر خمسة مجالات تطوعية تشمل خدمات إرشادية وتنظيمية وصحية، وتمكن المتطوعون من تقديم الدعم والإرشاد للمصلين والزوار، مما أسهم في توفير بيئة مريحة وآمنة لهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته فإنه معهم بعلمه في كل زمان ومكان، والتمسك بأركان الدين وشعب الإيمان.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن من أعظم نعم الله عز وجل على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات، شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله علينا صيامه، وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيامه، وكان رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله”.

أخبار قد تهمك مركز الخدمة الشاملة يعمل على مدار الساعة بالمسجد النبوي 7 مارس 2025 - 3:10 صباحًا هيئة العناية بالحرمين تدعو إلى الالتزام بالإرشادات حول ماء زمزم في المسجد الحرام 6 مارس 2025 - 7:54 مساءً

وأضاف: “وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور “.

ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام النظر إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب، فالسعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان.

ودعا فضيلته المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام.

كما أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

وبيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وتابع فضيلته أن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات، فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وقال فضيلته كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأضاف الحذيفي أن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته

وأوضح الحذيفي أن شهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم، فهو مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع، عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

وبيّن فضيلته أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله ﷺ: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • 35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
  • 4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • توزيع 4.8 مليون وجبة إفطار بالحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • العناية بشؤون الحرمين تطلق مبادرة الفرق الراجلة
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تجهز مراكز لضيافة الأطفال بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن
  • الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي