موقع 24:
2024-12-19@06:16:43 GMT

جيروزاليم بوست: إسرائيل تخفق في "لجم" إيران في الضفة

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

جيروزاليم بوست: إسرائيل تخفق في 'لجم' إيران في الضفة

قالت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية، إنه إذا كانت ذراع إسرائيل الطويلة قادرة على منع ترسيخ إيران في سوريا، فيجب أن تكون قادرة على كبح أنشطتها قرب أراضيها في الضفة الغربية أيضاً.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه في وقت متأخر من الإثنين الماضي، دمرت صواريخ إسرائيلية مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الموالية لإيران وتنظيم "حزب الله" اللبناني على بعد عدة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن إسرائيل لم تعلق كعادتها.

  

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: "من الواضح أنه في العقد الماضي كان الجيش الإسرائيلي يعمل بتصميم هائل وقوة نيران، وبقدر ليس بالقليل من النجاح، لمنع إيران من تحويل سوريا إلى مصدر تهديد لإسرائيل. 

If Iran is in the West Bank, Israel needs to do something about it - editorial #Iran #PaleStinians #terrorism https://t.co/bNwdEnYSiC pic.twitter.com/kt7mpQPIWJ

— Eli Dror (@edrormba) August 22, 2023  أصابع اتهام نحو إيران

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "إذا كانت إيران في الضفة الغربية، فيجب على إسرائيل أن تفعل شيئاً حيال ذلك"، إن موجة العنف الأخيرة في الضفة الغربية أظهرت أن إسرائيل لا تحقق النجاح نفسه الذي تحققه في سوريا بشأن إبقاء إيران خارج الضفة الغربية، فبعد قيام مسلحين فلسطينيين بعملية في الخليل، الإثنين الماضي، ذهب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، إلى موقع الهجوم وأشارا بأصابع الاتهام إلى إيران.

وقال نتانياهو: "نحن في خضم هجوم إرهابي تشجعه وتوجهه وتموله إيران ووكلاؤها، وجزء كبير من هذه الموجة من الإرهاب مصدره توجيهات خارجية"، مضيفاً أن إسرائيل "ستستخدم وسائل إضافية للهجوم والدفاع لجعل المسلحين يدفعون الثمن، جنباً إلى جنب مع أولئك الذين يرسلونهم، قريبين كانوا أو بعيدين".

وبدوره، قال غالانت إن "موجة العنف الحالية تقودها إيران، التي تبحث عن أي طريقة لإيذاء المواطنين الإسرائيليين"، محذراً من أن إسرائيل "ستتخذ إجراءات إضافية من شأنها ضمان أمن مواطنيها  وجعل المسؤولين عنها يدفعون الثمن".

وعلقت الصحيفة بأنه "من السذاجة سماع هذه الكلمات وعدم الاستنتاج بأن جزءاً من أي خطة جديدة للتصدي لموجة العنف سوف يتعامل مع المساعدة الإيرانية للمسلحين، مالياً ولوجستياً وغيره".

عقيدة الأخطبوط

في عام 2018، عندما كان نفتالي بينيت وزيراً للتعليم، طرح نظرية حول كيفية التعامل مع العدوان الإيراني الذي وصف سياسته بـ"عقيدة الأخطبوط"، وقال: "الإيرانيون لا يحبون الموت، لكن من السهل جداً عليهم إرسال آخرين للموت، فبينما تُسفك الدماء ونحن نحارب مخالب الأخطبوط، يتربع رأس الأخطبوط على كرسيه، مستمتعاً بوقته"، لذا حان الوقت لتستهدف إسرائيل رأس الأخطبوط وليس مخالبه.

وأكدت الصحيفة أن إيران تساعد في تمويل الهجمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن البعض قد يجادل بأن نتانياهو وغالانت يلومان إيران، لأنهما يبحثان فقط عن كبش فداء سهل للعنف الذي أثبتت هذه الحكومة عدم قدرتها على قمعه، و "لكن لا ينبغي للمرء أن يصدق كلام نتانياهو وغالانت، استمعوا إلى الفلسطينيين والإيرانيين أنفسهم". 

العمل ضد إيران في الضفة

وقالت جيروزاليم بوست إنه وفقاً لتصريحات نتانياهو وغالانت، فإن البصمات الإيرانية تظهر في التصعيد الأخير، مضيفة "إذا كانت ذراع إسرائيل الطويلة قادرة على منع الترسيخ الإيراني في سوريا، فيجب أن تكون قادرة على كبح أنشطتها بالقرب من أراضيها في الضفة الغربية أيضاً".

واستطردت: "إذا كان نتانياهو وغالانت على علم بالفعل بتورط إيران في الموجة الحالية من الإرهاب القاتل، فقد حان الوقت لتجاوز تصريحات التهديد باتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذا التورط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التهديد الإيراني إيران أسلحة إيرانية الضفة الغربية حماس الجيش الإسرائيلي فی الضفة الغربیة أن إسرائیل قادرة على إیران فی

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.

وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.

وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم. 

وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.

وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في الضفة الغربية
  • بن جامع: نُدين بشدة مطالبة مسؤولين صهاينة إلى ضم الضفة الغربية
  • لن نقصف أي موقع قد يكون فيه..نتانياهو يعد والدة أمريكي محتجز في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • توسع إسرائيل وعقوبات سوريا وصفقة إيران| تحركات سريعة في خريطة الشرق الأوسط.. وخبير يكشفها
  • نتانياهو وكاتس يزوران قمة جبل الشيخ السوري: عين إسرائيل على دمشق وحكامها الجُدد
  • الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويختطف شابا من الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية