ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد مؤسس ورئيس مجموعة «عرب أميركيون من أجل السلام»، الدكتور بشارة بحبح، على أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة مطلب أساس لإمكانية وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، موضحاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حريص جداً على وقف كامل لإطلاق النار، رغم التصريحات التي يمكن تفسيرها من قبل البعض كتأييد لإسرائيل.
وقال الدكتور بشارة بحبح، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن خرق وقف إطلاق النار يمكن أن يشدد من المواقف العربية تجاه إسرائيل، مستبعداً إمكانية اندلاع الحرب مجدداً لأن ذلك سيؤدي أيضاً إلى خلاف كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشار بحبح، الذي التقى ترامب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية لتحقيق السلام في غزة، إلى أن إسرائيل كانت وما تزال تقوم بخرق اتفاقية وقف إطلاق النار، معتبراً قيامها بوقف دخول المساعدات انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وابتزازاً مرفوضاً على جميع الأصعدة.
في الأثناء، وصف المبعوث الأميركي الذي أجرى محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة حماس الاجتماع بأنه مفيد جدا، معرباً عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة «في غضون أسابيع».
وقال بوهلر إنه يتفهم انزعاج إسرائيل من إجراء الولايات المتحدة محادثات مع حماس، مشيرا إلى أنه كان يسعى إلى تحريك المفاوضات الهشة.
وتابع في نهاية المطاف، أعتقد أنه كان اجتماعا مفيدا جدا، مضيفا أعتقد أنه يمكن التوصل إلى شيء ما في غضون أسابيع، باعتقادي هناك اتفاق يمكنهم عبره إطلاق سراح جميع الرهائن، وليس الأميركيين فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة قطاع غزة إسرائيل وقف إطلاق النار الولايات المتحدة إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر مناع، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في غزة قد انهار فعلاً، موضحًا أن إسرائيل منذ البداية كانت تحاول التملص من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والتي لم تبدأ بعد اليوم السادس من التوقيع.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الهدف الأساسي لإسرائيل كان إعادة الأسرى من حماس في قطاع غزة، وأنه من الواضح أن الحرب ستستمر، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الخاصة، ومنها الهجوم البري الكاسح واحتلال الأراضي الفلسطينية.
وتابع مناع: “بالقول إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي تزامنت مع الأوضاع في قطاع غزة، كانت تهدف إلى التشاور والتقييم حول الوضع الراهن في غزة”.
وأشار إلى أن هناك توقعات بزيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، ما قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، لكن يبدو أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا بعدم إنهاء الحرب حتى تنفيذ المخططات الإسرائيلية الخاصة في غزة.
فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أضاف مناع أن إسرائيل تسعى لمواجهة إيران عسكريًا، لكنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ أي خطوة استراتيجية في الشرق الأوسط دون دعم واشنطن، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.