خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصًا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان، أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أبل تواجه تحديات في تطوير سيري الذكي أمام المنافسين
في ظل التنافس المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي، تواجه شركة أبل تحديات كبيرة في تطوير مساعدها الصوتي "سيري" لمواكبة المنافسين الرئيسيين مثل "غوغل" و"أمازون".
أعلنت أبل مؤخرًا عن تأجيل إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لـ"سيري"، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على المنافسة في هذا المجال.
تأجيل ميزات الذكاء الاصطناعي لـ"سيري"
في بيان صدر يوم الجمعة، أكدت أبل أن إطلاق القدرات الجديدة لـ"سيري" سيستغرق "وقتًا أطول مما كنا نعتقد". كانت الشركة قد وعدت سابقًا بميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل زيادة الذكاء، التكامل الأفضل مع الهاتف، والتخصيص وفقًا لاحتياجات المستخدمين. كما كانت تخطط لدمج "سيري" مع روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي".
من بين الميزات المتأخرة، خاصية "الوعي لما يحدث على الشاشة"، التي تتيح لـ"سيري" التعرف على النصوص داخل الرسائل وإضافتها إلى جهات الاتصال عند الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، تأخرت ميزة تمكين "سيري" من اتخاذ إجراءات داخل التطبيقات.
تتوقع أبل الآن طرح هذه الميزات في العام المقبل، مما يعني احتمال تأجيلها حتى عام 2026.
الفجوة مع المنافسينتشير تقارير داخلية إلى أن أبل متأخرة بنحو عامين في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الرائدة الأخرى.
أظهرت الدراسات أن أداء "سيري" أضعف مقارنة بنماذج متقدمة مثل "شات جي بي تي"، حيث يتمتع الأخير بدقة أعلى بنسبة 25% ويمكنه الإجابة على 30% من الأسئلة التي يعجز "سيري" عن معالجتها.
منافسة قوية في السوقفي المقابل، قامت شركات مثل "جوجل" بدمج مساعدها الذكي "جمني" في أحدث هواتف سامسونج، بينما كشفت "أمازون" عن نسخة محادثة أكثر تطورًا من مساعدها الصوتي "أليكسا".
تزيد هذه التطورات من الضغط على أبل لتسريع تحسينات "سيري" ومواكبة المنافسة.
استراتيجية أبل المستقبليةلمواجهة هذه التحديات، أعلنت أبل عن مجموعة مزايا الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence" خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024.
تتضمن هذه المزايا تقنيات مثل ملخصات الإشعارات وتجربة محدثة لـ"سيري"، بالإضافة إلى أدوات مبتكرة مثل توليد الصور وتوليد الوجوه التعبيرية "Genmoji".
كما أعلنت عن شراكة مع شركة "أوبن إيه آي" لدمج إمكانيات "شات جي بي تي" في أنظمة تشغيلها، لتوفير تجربة مستخدم محسنة.