مأساة.. المهندسة فاطمة سافرت لأداء العمرة فماتت هي والدتها.. وشقيقها في العناية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تحولت صفحات نقابات المهندسين العامة والفرعية، وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية والشعب الهندسية إلى سرادقات عزاء، حزنا على وفاة المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان ووالدتها حكيمة أحمد حسين، في حادث بعد أداء مناسك المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إصابة شقيقها ودخوله المستشفى.
وتعرضت المهندسة فاطمة سلطان، ووالدتها حكيمة، وشقيقها محمد، لحادث مروع عقب أداء مناسك عمرة رمضان بالأراضي المقدسة، نتج عنه وفاتها ووالدتها، فيما لا يزال شقيقها يلقى الرعاية بالعناية المركزة في السعودية.
المصور الفوتوغرافي أحمد مصطفى، زوج شقيقتها الدكتورة أسماء سلطان، كان من بين من أعلنوا خبر رحيل المهندسة فاطمة سلطان ووالدتها، وذلك من خلال صفحته على فيسبوك، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها".
ونعى عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لشعبة الهندسة المعمارية زمليتهم، قائلبن: “نشهد أنها كانت من المحسنين والمبشرين بالخير والكريمة الراقية، فاكرمها بكرمك وجودك يا الله”.
وأضافوا: "كانت من أجمل وأجدع الشخصيات إللي ممكن الإنسان يتعامل معاها، خسارة كبيرة، وحسبنا أنها رحلت بعد أداء مناسك عمرة رمضان بصحبة غاليتها والدتها، ربنا يجمعنا بيهم في الجنة إن شاء الله".
ونعاها المهندس عماد الدباس عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، قائلا: باسم رئيس وأعضاء مجلس الشعبة المعمارية والمركزية المعمارية في نقابه المهندسين الأردنيين ننعى
وفاة الزميلة الفاضله المعمارية فاطمة سلطان أمين شعبة العمارة بنقابة المهندسين المصرية ووالدتها في حادث سير في مكة بالمملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك العمرة.
وكان آخر ما كتبته المهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل رحيلها، هو دعاء تحمد الله فيه على فضله ونعمه، قائلة: "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على ما أكرمتنا من النعم والعطايا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية العمرة نقابة المهندسين حوادث الطرق عمرة رمضان شعبة الهندسة المعمارية المزيد المهندسة فاطمة فاطمة سلطان أداء مناسک
إقرأ أيضاً:
مأساة بركان: فتح تحقيق في وفاة الطفلة يسرى إثر جرفها السيول إلى بالوعة
أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة قرارًا بفتح تحقيق عاجل للكشف عن تفاصيل وفاة الطفلة يسرى، البالغة من العمر تسع سنوات، التي جرفتها السيول إلى بالوعة مفتوحة في حي “دوار جابر” بمدينة بركان خلال الأمطار الأخيرة.
ووفقًا للمعطيات، كانت الطفلة تسير برفقة والدها في وقت هطول الأمطار، قبل أن تجرفها السيول إلى داخل البالوعة في مشهد مأساوي خلف صدمة في الأوساط المحلية والوطنية. هذا الحادث أثار تساؤلات حول غياب التدابير الوقائية في مواقع الأشغال، مما يطرح علامات استفهام حول المسؤولية القانونية للجهات المعنية.
ويُنتظر أن يشمل التحقيق جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك ممثلو الجماعة الترابية والشركة المسؤولة عن البنية التحتية، للوقوف على مدى التزامهم بإجراءات السلامة والاحتياطات اللازمة في مواقع الأشغال.
وتم تحديد أن موقع الحادث كان يخضع لأعمال صيانة، لكنه افتقر إلى إشارات تحذيرية أو وسائل توجيهية كانت ستسهم في تجنب وقوع مثل هذه الكارثة. ومن المتوقع أن يُستند التحقيق إلى مقتضيات الفصل 422 من القانون المغربي، الذي يحمّل الجهات المسؤولة تبعات الإهمال في الصيانة.
الحادث أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب المواطنون بفتح تحقيق شامل ومعاقبة المسؤولين عن التقصير، مع ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لضمان سلامة المواطنين في المواقع العامة وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة