أعلن الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي عن مشروع قانون لتمويل مؤقت لمدة 6 أشهر لتجنب إغلاق الحكومة محتمل في 14 من الشهر الجاري، وبموجب مشروع القانون -الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب– ستحصل الحكومة على تمويل حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل أي نهاية السنة المالية الأميركية الحالية.

ويتوقع أن يصوت النواب على مشروع القانون الثلاثاء المقبل في المجلس ذي الغالبية من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب .

لكن المشروع يواجه عقبة في مجلس الشيوخ الذي سيعرض عليه لاحقا اذ يحتاج لتمريره إلى 7 أصوات على الأقل من الحزب الديمقراطي المعارض.

وتاريخيا، لم يُظهر أي من الحزبين رغبة في الإغلاق الحكومي. وإذا فشل مشروع القانون في أي من المجلسين (النواب والشيوخ)، فمن المرجح أن يمرر الكونغرس مشروع قانون مؤقت لشراء المزيد من الوقت للتوصل إلى حل وسط.

وكان ترامب قد دعا المشرعين الجمهوريين إلى تمرير مشروع القانون، محذرا إياهم من السماح "بالمعارضة" في صفوفهم.

وقال ترامب على موقع تروث سوشيال "أطلب منكم جميعًا أن تمنحونا بضعة أشهر حتى نتمكن من الاستمرار في ترتيب" الوضع المالي "للبلاد".

وشهدت الولايات المتحدة 14 اغلاقا حكوميا منذ أوئل ثمانينيات القرن الماضي، كلف آخرها الاقتصاد 3 مليارات دولار وامتد لـ 35 يوما.

إعلان

وفيما يلي معلومات عن الميزانية الأميركية 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):

اجمالي نفقات الحكومة الفيدرالية: 6.75 تريليونات دولار إجمالي الإيرادات الحكومية: 4.92 تريليونات دولار الفجوة بين الإيرادات والنفقات: 1.83 تريليون دولار عجز الموازنة من الناتج المحلي الإجمالي: 6.4% الإنفاق الحكومي يشمل فئتين:

الانفاق الإلزامي، ويشمل البرامج الاجتماعية والفوائد على الديون ويشكل 74% من الميزانية. والإنفاق التقديري، يشمل الدفاع والبرامج غير الدفاعية مثل الإسكان والتعليم والنقل.

وفيما يلي أبرز بنود الإنفاق في الميزانية الحكوميةالأميركية للعام 2024 (حسب وزارة الخزانة الأميركية):

نفقات الضمان الاجتماعي: 1.45 تريلون دولار نفقات البرامج الصحية "ميديكير" و"ميديكيد" مجتمعة: 1.49 تريليون دولار إجمالي فوائد الدين العام: 950 مليار دولار إجمالي الإنفاق الدفاعي: 850 مليار دولار إجمالي الإنفاق غير الدفاعي: 950 مليار دولار مزايا المحاربين القدامى: 139 مليار دولار الإنفاق على النقل: 128 مليار دولار الإنفاق على التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية: 117 مليار دولار

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان مشروع القانون دولار إجمالی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

لتقليص الإنفاق الحكومي | ترامب يعتزم إغلاق عشرات القنصليات وتسريح موظفي البعثات الدبلوماسية في أوروبا الغربية.. ومراقبون: سيترك فراغ خطير قد تملؤه الصين وروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق ووسط قلق مجتمع الاستخبارات، أعلن مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إغلاق عشرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين المحليين بحلول الصيف المقبل، في إطار خطط واسعة لخفض الإنفاق الحكومي.

خطة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي

وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد وضعت وزارة الخارجية الأمريكية خططًا لإغلاق عدد كبير من القنصليات وتدرس تقليص المزيد، مما قد يؤثر سلبًا على جهود بناء الشراكات الدولية وجمع المعلومات الاستخبارية. تشمل الخطة تسريح عدد كبير من الموظفين المحليين، الذين يشكلون ثلثي القوى العاملة في وزارة الخارجية. كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تجاوزت فيه الصين الولايات المتحدة من حيث عدد البعثات الدبلوماسية عالميًا.

وحذرت الصحيفة من أن إغلاق واسع النطاق للبعثات الدبلوماسية قد يعطل عمل أجزاء مهمة من الحكومة الفيدرالية، ويهدد الأمن القومي الأمريكي، خاصة أن السفارات تضم مسؤولين من الجيش، والاستخبارات، وإنفاذ القانون، والصحة، والتجارة، والخزانة، الذين يراقبون التطورات في الدول المضيفة ويتعاونون في مكافحة الإرهاب، والأمراض المعدية، والانهيارات الاقتصادية.

وتعمل وزارة الكفاءة الحكومية بشكل سريع لتنفيذ خطط تقليص البعثات الدبلوماسية الأمريكية، حيث يجري تنفيذ عمليات مراجعة واسعة للقضاء على الهدر الحكومي.

ووفقًا لمذكرة متداولة داخل الوزارة، يجري النظر في إغلاق 12 قنصلية، معظمها في أوروبا الغربية، بحسب ثلاثة مسؤولين مطلعين على تفاصيل المذكرة. وكانت وزارة الخارجية قد أبلغت لجنتين في الكونجرس الشهر الماضي بشأن هذه الخطط، كما أعلنت اعتزامها إغلاق قنصلية غازي عنتاب في تركيا.

وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن قائمة الإغلاقات تشمل قنصليات في فلورنسا (إيطاليا)، ستراسبورج.. بفرنسا، هامبورج.. بألمانيا، بونتا ديلجادا.. بالبرتغال، إضافة إلى قنصلية في البرازيل.

تحذيرات من فراغ خطير قد تستغله الصين وروسيا

أثار محللون مخاوف من أن الفراغ الذي سيتركه تراجع النفوذ الأمريكي في بعض المناطق قد يوفر فرصة سانحة للصين وروسيا لتعزيز حضورهما الاستراتيجي.

كما أن تقليص الوجود الأمريكي أو إعادة ترتيب الأولويات قد يؤدي إلى زيادة نفوذ بكين وموسكو، مما قد يعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية بشكل كبير.

مواجهات حادة داخل الإدارة الأمريكية

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك دخل في مواجهة حادة مع كبار المسؤولين، وخاصة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي.

كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أعضاء إدارته، يوم الخميس، بأن إيلون ماسك، الذي يشغل منصب مستشار في وزارة الكفاءة الحكومية، مخول فقط بتقديم توصيات وليس باتخاذ قرارات أحادية.

وبحسب التقرير، استدعى ترامب مجلس الوزراء شخصيًا لتوجيه رسالة واضحة: "أنتم المسؤولون عن وزاراتكم، وليس إيلون ماسك".

وأوضحت مصادر في الإدارة أن ترامب شدد أمام كبار المسؤولين، بحضور ماسك نفسه، على أن دوره يقتصر على تقديم المشورة وليس اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التوظيف أو السياسات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون "تحصيل مستحقات الدولة"
  • مناقشة مشروع قانون «تحصيل مستحقات الدولة»
  • الحكومة ترد على استثناء الموظفين بالجمعيات الأهلية من بعض امتيازات قانون العمل
  • الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يطرحون مشروع تمويل مؤقت لتجنب "الإغلاق"
  • الجمهوريون الأمريكان يقدمون مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي
  • الحكومة الإيطالية تقر مشروع قانون يغلط عقوبة قتل النساء إلى السجن مدى الحياة
  • لتقليص الإنفاق الحكومي | ترامب يعتزم إغلاق عشرات القنصليات وتسريح موظفي البعثات الدبلوماسية في أوروبا الغربية.. ومراقبون: سيترك فراغ خطير قد تملؤه الصين وروسيا
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 1.6 مليار دولار.. ما القصة؟
  • إيرادات البلاد 18 مليارا، و8 مليارات إجمالي الإنفاق حتى الآن في 2025