الحرس البلدي البيضاء: ضبط وافد يبيع الخضروات يحمل مرضًا معديًا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلن فرع الحرس البلدي بمدينة البيضاء، أنه في إطار توجيهات اللواء محمد عبد المجيد المبروك، مدير الفرع، كثفت فرق التحريات جولاتها على المنشآت التجارية للتأكد من التزام العاملين بالإجراءات القانونية والصحية.
وأوضح الحرس البلدي، في بيان، أن الحملات أسفرت عن ضبط “عامل وافد يعمل في بيع الخضروات والفواكه، تبين أنه لا يحمل أي أوراق ثبوتية.
وأردف البيان، أنه “لوحظ أن العامل يقوم بتقطيع القرع (البكيوه) للزبائن، وأن يديه تحمل جروحاً، مما يشكل خطراً صحياً على المستهلكين”، لافتًا “وعليه، تم التحفظ على العامل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته إلى الجهات المختصة”.
وختم البيان؛ “وفي هذا الصدد، يهيب جهاز الحرس البلدي بالبيضاء بجميع المواطنين إلى توخي الحذر وعدم التعامل مع أي بائع خضروات لا يرتدي القفازات الواقية، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم. كما يدعو الجهاز الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي عامل يشتبه في حمله لمرض معدي”.
الوسومالحرس البلدي البيضاالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحرس البلدي البيضا الحرس البلدی
إقرأ أيضاً:
هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
كتبت بولا مراد في" الديار":سيكون على الاحزاب كما كل المعنيين بالشأن البلدي الاستنفار للاعداد جيدا لانتخابات البلدية والاختيارية ستكون نتائجها ملزمة للسنوات ال٦ المقبلة.
وتوضح المصادر في حديث لـ "الديار" ان البعض لا يُدرك راهنا اهمية هذا الاستحقاق ويعتقد ان الجهود يفترض ان تنحصر بالاستعداد للانتخابات النيابية التي باتت هي الاخرى قاب قوسين او ادنى.
لكن وبما ان الانتخابات البلدية ستكون اول امتحان للاحزاب بعد كل المتغيرات التي شهدها البلد، فان نتائجها ستكون لا شك مؤشرا لما قد تكون عليه نتائج الاستحقاق النيابي.
فـ "الثنائي الشيعي" مثلا يصر على اجراء الانتخابات البلدية حتى في المناطق الحدودية المدمرة لعلمه بأن هناك التفافا شعبيا حوله غير مسبوق. كما انه وبحسب مصادر مطلعة "يريد ان تكون نتائج هذا الاستحقاق رسالة للداخل والخارج مفادها ان جمهور "الثنائي" لم يتأثر قيد انملة بالحرب الكبرى التي شنت عليه ولا تزال مستمرة بأشكال شتى، وانه يدعم خيار المقاومة حتى النهاية وايا كانت التضحيات".
وتضيف المصادر لـ "الديار":"تماما وكما كان تشييع "السيدين" استفتاء شعبيا يؤكد التمسك بهذا الخيار، فكذلك نتائج الانتخابات البلدية ومن بعدها الانتخابات النيابية ستكون مفصلية في هذا المجال".
ولا يشكل الاستحقاق المقبل امتحانا حصرا لـ "الثنائي" بحيث ان حزب "القوات اللبنانية" سيحاول من خلاله استثمار كل التطورات التي شهدتها المرحلة الماضية لمصلحته وفرض نفسه ممثلا اول للمسيحيين. بالمقابل، سيسعى "التيار الوطني الحر" لتثبيت نفسه ممثلا اقله لنصف الشارع المسيحي والعمل على "شدشدة" قواعده الشعبية التي اصيبت بانتكاسات كبيرة سواء نتيجة ما شهده عهد الرئيس ميشال عون او نتيجة خروج عدد من النواب وصرف عدد منهم.
ولم يعد خافيا ان الاستحقاق البلدي سيشكل عودة تيار "المستقبل" الى الساحة السياسية، وهو سيكون استفتاء جديدا على شعبيته داخل الشارع السني وسيحاول من خلاله التأكيد ان زعامة سعد الحريري لم تهتز لا بل ازدادت ...
لكن يفترض بنهاية المطاف التأني في قراءة نتائج الاستحقاق البلدي، لان العامل العائلي يؤدي دورا اساسيا فيه بخلاف الاستحقاق النيابي حيث الكلمة النهائية للسياسة والاحزاب. فهل تكون نتائج هذه الاستحقاقات انعكاسا للمتغيرات الكبرى ام انها سترسخ الانقسامات المعتادة في المشهد اللبناني ما يوجب على كل القوى التواضع والجلوس حول طاولة واحدة للنقاش بهواجس بعضها بعضا وصياغة السياسات الكبرى على هذا الاساس؟!