هجوم شديد على الأمير هاري وميجان ماركل بسبب طفلتهما ليليبت
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
لندن
أثارت الصورة التي نشرها الثنائي ميجان ماركل وهاري لابنتهما ليليبت، دون سترة نجاة أثناء ركوبها القارب احتفالًا بيوم المرأة العالمي، غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت ميجان الصورة عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، تُظهر ليليبت البالغة من العمر ثلاث سنوات جالسة على حجر والدها بينما يقبّل رأسها.
ومع ذلك، أعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لرؤية الطفلة دون سترة نجاة، وهو ما يتطلبه القانون في كاليفورنيا حيث يقيم الزوجان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ينص القانون على أن جميع الأطفال دون سن 13 عامًا مجبرون على ارتداء سترات نجاة أثناء وجودهم على قارب متحرك بغض النظر عن حجمه.
وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تصرف ميغان وهاري واعتبروه “غير مسؤول” و”خطيرًا”، مشيرين إلى المخاطر المحتملة مثل الحوادث التي يمكن أن تحدث فجأة.
وعلى الرغم من الانتقادات، كانت الصورة جزءًا من سلسلة احتفت بالنساء القويات، بما في ذلك صورة سيلفي مع ميغان ووالدتها دوريا راغلاند، وصورة أخرى لميغان وهاري وهما يضحكان على الشاطئ.
أقرأ أيضا
حسام حبيب يدخل في نوبة ضحك ويعترف لـ رامز جلال: أنا اللي دمرت شيرين.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليليبت مواقع تواصل اجتماعي ميجان ماركل هاري
إقرأ أيضاً:
“مهدد من القاعدة”.. الأمير هاري يطعن بقرار حرمانه من الحماية
متابعة بتجــرد: تقدّم الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بطعن أمام محكمة الاستئناف في لندن ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية حرمانه من الحماية الأمنية الممنهجة خلال زياراته إلى المملكة المتحدة، واصفاً القرار بأنه “غير مبرر” ويعرض سلامته الشخصية للخطر.
وحضر دوق ساكس بنفسه جلسات المحكمة التي بدأت الثلاثاء وتُستكمل الأربعاء، حيث يخاصم وزارة الداخلية التي قررت منذ عام 2020 منح الحماية الأمنية لهاري بشكل فردي في كل زيارة، بعد انسحابه وزوجته ميغن ماركل من العائلة الملكية واستقرارهما في الولايات المتحدة.
وخلال المرافعة، قالت المحامية شهيد فاطمة، وكيلة الأمير، إن “الاستئناف يتعلق بالحق الأكثر أساسية، وهو الحق في السلامة والأمن”. وأشارت إلى أن موكلها يتلقى “معاملة غير عادلة وأدنى مقارنة بأفراد آخرين من العائلة الملكية”.
وقدّم محامو هاري للمحكمة وثائق تؤكد أنه يواجه تهديدات أمنية حقيقية، من بينها تهديد مباشر من تنظيم القاعدة. وذكّر الفريق القانوني بتصريح هاري في سيرته الذاتية “Spare – البديل” عام 2023، والذي قال فيه إنه قتل 25 عنصراً من طالبان خلال خدمته العسكرية في أفغانستان، وهو ما أثار ضجة وانتقادات كبيرة.
كما لفتوا إلى حادثة المطاردة التي تعرض لها هو وزوجته من قِبل مصوري “الباباراتزي” في نيويورك في مايو 2023، مؤكدين أن قرار التخلي عن أدوارهما الملكية جاء بعد شعورهما بأن “المؤسسة” لم توفّر لهما الحماية الكافية.
من جهته، دافع محامي الحكومة جيمس إيدي عن القرار، موضحاً أن التغيير لا يعني حرمان هاري من الحماية كلياً، بل تعديل آلية التعامل معه نظراً لتغيّر وضعه القانوني ومكان إقامته.
وكانت المحكمة العليا في لندن قد رفضت طعناً سابقاً في فبراير 2024، معتبرة أن قرار وزارة الداخلية ليس “غير عقلاني” أو “ظالماً”. وأمرت في أبريل بإلزام الأمير بتحمّل التكاليف القانونية للقضية، والتي قدرت بحوالي مليون جنيه إسترليني، وفق صحيفة “ذي تايمز”.
ومن المرتقب أن تُعقد جلسة مغلقة الأربعاء لأسباب أمنية لاستكمال النظر في الملف الشائك.
main 2025-04-09Bitajarod