دراسة “مثيرة للقلق”.. “كوفيد-19” قد يسبب مرضا يؤدي إلى مشكلات خطيرة في القلب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
Estimated reading time: 7 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
تشير دراسة جديدة إلى أن “كوفيد-19″ قد يسبب ارتفاع ضغط الدم لدى أولئك الذين لم يتأثروا بهذا الاضطراب من قبل.
وفي تحليل لبيانات متابعة لمدة ستة أشهر من أكثر من 45 ألف مصاب بـ”كوفيد-19″ وليس لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدَّم، أفاد الباحثون أن 21% من الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الفيروس و11% ممن لم يدخلوا المستشفى أصيبوا لاحقا بارتفاع ضغط الدم في غضون ستة أشهر.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما والرجال والبالغين السود وأولئك الذين يعانون من مجموعة من الحالات الموجودة مسبقًا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة Hypertension، سجلات المرضى الذين يحضرون إلى المستشفى مصابين بـ”كوفيد-19” والإنفلونزا في منطقة برونكس في مدينة نيويورك بين عامي 2020 و2022، وهي منطقة سكانية كبيرة ومتنوعة عرقيا.
وكشف الباحثون أن 16% من الذين دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا و4% ممن لم يدخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا، أصيبوا بارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك، كان لدى مرضى “كوفيد-19” نتائج أسوأ في ضغط الدم مقارنة بالمصابين الإنفلونزا.
وقال كبير الباحثين، الدكتور تيم كيو دونغ، من كلية ألبرت أينشتاين للطب: “بالنظر إلى العدد الهائل من المصابين بكوفيد-19 مقارنة بالإنفلونزا، فإن هذه الإحصائيات مثيرة للقلق، وتشير إلى أن العديد من المرضى من المحتمل أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم في المستقبل، ما قد يمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة”.
وأضاف: “يجب أن تزيد هذه النتائج الوعي لفحص المرضى المعرضين لخطر ارتفاع ضغط الدم بعد الإصابة بكوفيد-19 لتمكين التعرف المبكر والعلاج للمضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى”.
ويتم تسجيل ضغط الدم عن طريق قياس الضغط في الأوعية الدموية عندما يضخ القلب الدم حول الجسم والضغط بين نبضات القلب، وهو ما يعرف بالضغط الانقباضي والضغط الانبساطي. ولضغط دم صحي، يجب ألا يزيد الرقمان عن 120/80.
وتشير القراءات بين 121/81 و139/89 إلى أن الفرد معرض لخطر ارتفاع ضغط الدم، في حين أن القراءة فوق 140/90 تعد ارتفاعا في ضغط الدم.
وشدد الدكتور دونغ على أن “كوفيد-19” عادة ما يكون أكثر خطورة لدى المرضى الذين يعانون أصلًا من ارتفاع ضغط الدم.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة كانوا في المقام الأول من مجتمعات ذات وضع اجتماعي واقتصادي منخفض، ما قد يزيد من قابليتهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد “كوفيد-19″.
وربما ساهمت عوامل أخرى أيضا في تطور ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى الدراسة، بما في ذلك آثار العزلة والضغط النفسي والاجتماعي وانخفاض النشاط البدني والنظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن في أثناء الوباء.
وشدد الفريق على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم مرتبطا بشكل أوثق بـ”كوفيد-19”. وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الآثار المحتملة على صحة القلب على المدى الطويل.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: القلب كوفيد 19 بارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم کوفید 19
إقرأ أيضاً:
“الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
#سواليف
عقدت #لجنة_الحريات العامة وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، اجتماعًا برئاسة النائب #سليمان_الزبن،مع ممثلي اللجنة الوطنية للمطالبة بالعفو العام لمناقشة #مذكرة_العفو_العام التي وقع عليها عدد كبير من #النواب، بالإضافة إلى استعراض خطة عمل اللجنة للمرحلة المقبلة.
وأكد الزبن، خلال الاجتماع، أهمية متابعة الملفات الحقوقية والتشريعية لضمان حماية #الحقوق_الدستورية للمواطنين، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز آليات الرقابة والمتابعة في هذا المجال.
وأشار إلى سعي اللجنة إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية، بهدف تطوير السياسات والإجراءات بما يتماشى مع التزامات الأردن الدستورية والاتفاقيات الدولية.
مقالات ذات صلة طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو 2025/03/09وأوضح الزبن أن قانون العفو العام يُعد من الأدوات القانونية المهمة لتحقيق #العدالة_الاجتماعية والمصالحة الوطنية، حيث يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي وتخفيف الاحتقان المجتمعي.
وأكد ضرورة دراسة القانون بدقة لضمان تحقيق التوازن بين المصلحة العامة وحقوق الشخصية للمتضررين.
وأضاف أن اللجنة قامت بتسليم المذكرة المتعلقة بالعفو العام إلى رئاسة المجلس، وهي بانتظار مناقشتها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وخلال الاجتماع، طرح النواب، محمد السبايلة، آمال الشقران، باسم الروابدة، إبراهيم القرالة، محمد المحاميد، أحمد القطاونة، محمد الغويري، ومعتز الهروط، ملاحظاتهم حول مذكرة العفو العام، مشيرين إلى أنه أصبح مطلبًا شعبيًا، رغم مرور أقل من عام على آخر عفو عام، إلا أنه لم يشمل جميع القضايا التي تتماشى مع التوجه العام للمجتمع.
وأكد النواب ضرورة دراسة آثار العفو العام لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق القانونية للضحايا، مع التشديد على عدم التهاون في القضايا الجنائية، مشيرين إلى أن العفو العام يُشكل خطوة مهمة نحو المصالحة المجتمعية في ظل الظروف الراهنة.
من جهتهم، استعرض ممثلو اللجنة الوطنية للعفو العام مطالبهم، داعين مجلس النواب إلى دراسة اقتراح مشروع قانون جديد للعفو العام يأخذ بعين الاعتبار القضايا التي تم استثناؤها في العفو الأخير، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات المتعلقة بالموقوفين على خلفية قضايا محددة، بما يسهم في تسهيل إعادة دمجهم في المجتمع.
كما ناقش الاجتماع عدة قضايا أخرى متعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة، حيث تعتزم اللجنة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لمراكز الإصلاح للاطلاع على أوضاعها.