«قايلة جوازات دبي».. مبادرات وجوائز عبر «الأولى»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
للموسم الثالث على التوالي، تنفرد إذاعة «الأولى» من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ببث برنامج «قايلة جوازات دبي» بالتعاون مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي؛ إذ يتمّ بث البرنامج طوال شهر رمضان المبارك بين الثانية والرابعة عصراً، ويقدمه سالم محمد.
يستضيف البرنامج مجموعة من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية؛ إذ يسعى إلى التعريف بدور هذه الجهات في المساهمات المجتمعية والجهود المبذولة في تحسين الأداء الحكومي.
ويعمل البرنامج على إبراز دور المجتمع في تعزيز التعاون بين الأفراد والجهات الحكومية، وتحفيز المواطنين والمقيمين على المشاركة الفعّالة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين الحياة اليومية في الدولة. ويستضيف البرنامج عدداً من المسؤولين الحكوميين، ليتحدثوا عن أهمية «التميّز في العمل الحكومي»، وكيفية تحقيق التطوير المستمر في الخدمات، بما يواكب تطلعات المجتمع، ويناقش المسؤولون الاستراتيجيات المتبعة لتبني ثقافة التميز والابتكار في العمل الحكومي، وكيفية توفير بيئة تشجّع على تحسين الأداء، وتسهيل الإجراءات، بما يحقق رضا المتعاملين، ويرتقي بجودة الخدمات.
وفي سياق تقديم خدمات متميزة للمستمعين، يقدّم «قايلة جوازات دبي» مجموعة من الجوائز النقدية اليومية القيمة، بالإضافة إلى جائزة يومية بقيمة عشرة آلاف درهم تمنح لفائز واحد، وجائزة خاصة حيث يجري السحب على سيارة في حلقة كل يوم خميس، كما يتم إجراء سحب على سيارة في نهاية شهر رمضان المبارك، مما يضيف طابعاً مميزاً للبرنامج ويعزز تفاعل الجمهور.
خدمات متميزة
يؤكد «قايلة جوازات دبي» على أهمية التعاون المستمر بين الهيئات والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام في تقديم خدمات متميزة للمجتمع؛ إذ يُسهم الإعلام في نقل الرسائل الحكومية بشكل فعال، ويساعد على نشر الوعي حول المبادرات والخدمات التي تقدّمها الجهات الحكومية، مما يعزز التواصل بين الحكومة والجمهور؛ إذ يعدّ هذا التعاون ركيزة أساسية في تعزيز الشفافية وتحقيق النجاح في تنفيذ المشاريع الحكومية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية، يسلط البرنامج الضوء على دور الجهات الحكومية في تفعيل مشاركتها المجتمعية وتعزيز المسؤولية تجاه المجتمع. فالمسؤولية المجتمعية تعدّ ركيزة أساسية في تطوير البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز رفاهيته. كما أن المسؤولية المجتمعية تُسهم في تعزيز قيمة التعاون بين الأفراد والمؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث شهر رمضان الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص