سند سند يحيا سند.. رئيس حزب الوفد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تصوير- نادر نبيل:
أعلن عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، رسميا، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبدأت من قليل احتفالية حزب الوفد من مقر ضريح سعد زغلول، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، وذلك لإحياء، ذكرى رحيل سعد زغلول ومصطفى النحاس وسراج الدين.
ورافق رئيس الحزب لفيف من القيادات الوفدية وأعضاء الحزب.
أكد المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن هناك 60 مليون مواطن يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة المقبلة، كما أن الهيئة ستتيح على الهواتف المحمول تطبيق يساعد كل ناخب لمعرفة مقر اللجنة التي سيدلي فيها بصوته.
وقال "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أمس الثلاثاء، إن هناك مجموعة من الشروط يجب أن تتطابق على كل من يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية وفق ما حدده القانون، بينها الحصول على عدد معين من أصوات النواب، بجانب الحصول على عدد معين من التوكيلات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية عبدالسند يمامة حزب الوفد سعد زغلول رئيس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.