هل يجوز لمرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟.. أستاذ طب الأزهر يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمود صديق، الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير والتخفيف عن الأمة الإسلامية من أهم مظاهر سماحة الإسلام، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأوضح الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «صحتك في رمضان»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى أوصى المرضى في آيتين متتاليتين من القرآن الكريم بتجنب الصيام إذا كان يسبب لهم مشقة أو ضررا.
وأشار إلى أن بعض الحالات المرضية، مثل الأمراض النفسية ومرض الزهايمر، تحتاج إلى عناية خاصة من الأسرة، حيث قد يقع ذوو المريض في حيرة حول وجوب الصيام عليه.
وأوضح أن المرضى النفسيين الذين يعتمدون على أدوية تُؤخذ في أوقات محددة يجب عليهم الالتزام بمواعيد علاجهم، مما قد يجعل الصيام غير ممكن لهم.
وأضاف الدكتور محمود صديق أن مريض الزهايمر، إذا وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادرًا على تذكر تفاصيل حياته أو أداء الشعائر الدينية، فإنه لا يقع عليه إثم إن لم يصم أو يصلِّ، ولا قضاء عليه، مطالبا أسر هؤلاء المرضى بعدم التشديد عليهم، لأن الدين قائم على التيسير وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.
اقرأ أيضاًدعما لمرضى الزهايمر.. جنات تطرح أغنية «جنبك ومعاك»
أستاذ تربية موسيقية: الموسيقى علاج مهم لمرضى الزهايمر
تحمي من الزهايمر.. اكتشاف مادة مذهلة موجودة في «تفل القهوة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام مرضى الزهايمر الأمراض النفسية مرض الزهايمر الأستاذ بكلية الطب
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
الدنيا دار شقاء ولا تخلو من المتاعب والابتلاءات، ولكن هناك أمور إذا فعلها المسلم تهون عليه ما هو فيه، وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عدة أمور ينبغى على المسلم فعلها إذا إصابه هم أو بلاء.
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟وقال مركز الأزهر عبر صفحته على فيسبوك، إذا اصاب المسلم هم أو بلاء عليه باتباع الأتى:
يذكر الله ويسترجعيعلم أن الله قادر على دفع البلاء عنهيحتسب أجر الصبر والتسليم اللهينظر للحكمة من البلاء ويتعلم منهيتأسي بسير الأنبياء والصالحينيلجأ إلى الله بالدعاءيوقن ان رب الخير لا يأتى الا بالخيريعلم أن مع العسر يسراقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عندما يأتي لك البلاء كيف تخفف عن نفسك؟، بأن تقول إن هذا من عند الله وهو لا يأتي منه إلا الخير حتى ولو كان شرً لك فى الظاهر فإنك لا تعرف ما وراءه من الخير والثواب.
وتابع :" أنت لا تعرف ماذا يفتح لك عندما تسلم وترضى ولا تعلم ماذا قد دفعه عنك وصده عنك بهذا البلاء الظاهر، وإذا آمنت أن البلاء من عنده سبحانه وتعالى فتجد أن السكينة والطمأنينة قد ملأت قلبك.
وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها)).
وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.
دعاء النبي عند الابتلاء والحزناللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي أوسع لي اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك.
شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إن هناك شيئًا واحدًا يُزِيلُ هُمُومَك، وهو نفسه يزيد فرحَك، وهو ما ينبغي الحرص عليه في كل وقت وحين .
وأوضح “عاشور” عن شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك ، أن شيئًا واحدًا يُزِيلُ الهُمُومَ، وهو نفسه يزيد الفرحَ، مشيرًا إلى أنه كثرة الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم - حبيبنا وحبيبك ، فقال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
ورد فيه أنه قال أبي بن كعب رضي الله عنه: قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئتَ، قلت : الربعَ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : النصفَ ؟ ! قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟ ! قال : إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك.