الصين تسعى لتحقيق نمو 5% رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".
خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.
وتسعى الصين لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.
لمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.
كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.
في إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.
يبقى السؤال: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين التباطؤ الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
احتفاء عالمي وتمكين تاريخي للمرأة في القضاء.. تعرف على حكاية اليوم الدولي للقاضيات
أعلنت الأمم المتحدة، منذ عام 2021، تخصيص يوم 10 مارس من كل عام للاحتفال بـ"اليوم الدولي للقاضيات"، ليكون مناسبة جديدة ضمن احتفالات شهر المرأة. ويستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة غدًا، الاثنين 10 مارس 2025.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع حدث تاريخي في مصر، حيث جلست 98 قاضية لأول مرة على منصة مجلس الدولة منذ إنشائه عام 1946، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بيانها الرسمي، أكدت الأمم المتحدة أن تمثيل المرأة في القضاء يعد عنصرًا أساسيًا لضمان عدالة المحاكم وتمثيلها للمجتمع بشكل متكامل، مشيرة إلى أن وجود القاضيات يعزز من شرعية المحاكم ويرسل رسالة قوية تؤكد انفتاحها أمام جميع الساعين إلى الإنصاف والعدالة.
وأضافت المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا عالميًا بتطوير استراتيجيات وطنية فعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة العدالة، مع ضمان تنفيذ هذه الخطط لتعزيز دورها في المناصب القيادية والإدارية.
وتشهد مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين المرأة، وخاصة في مواقع صنع القرار، تأكيدًا على دورها الفاعل في مختلف المؤسسات.