مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، اليوم الأحد، إن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً.
ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع حماس.
وقال بولر إن اجتماعاته مع قادة حماس في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف بولر، في مقابلة مع برنامج (حالة الاتحاد) على شبكة (سي إن إن): "أعتقد أنه كان اجتماعاً مفيداً جداً. كان من المفيد للغاية سماع بعض الأخذ والرد".
وقال إنه يتفهم الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر مع حماس، لكنه أكد أنه كان لديه هدفاً واضحاً في محادثاته.
وقال بولر: "نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل، لدينا مصالح محددة في اللعبة، وتواصلنا ذهاباً وإياباً".
وأضاف: "ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات، التي كانت في وضع هش للغاية، وأردت أن أقول لحماس، ما هي الغاية التي تريدونها؟".
وتعارضت المناقشات بين بولر وحماس مع سياسة واشنطن التي استمرت لعقود ضد التفاوض مع الجماعات، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولر إنه يعتقد أنه يمكن تحقيق شيء بشأن الرهائن المحتجزين في غزة في غضون أسابيع، دون أن يوضح تفاصيل. وقال إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، وليس فقط الأمريكيين المحتجزين في القطاع.
وفي سياق منفصل، قال إنه لا يعرف ما إذا كان الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
وقال بولر: "سأذهب إلى سوريا، وسأبذل قصارى جهدي لمعرفة ذلك. إذا كان هناك. سأعيده إلى بلاده".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الولايات المتحدة اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
مناقشات بين القاهرة وواشنطن بشأن إدارة غزة بعد انتهاء حرب الإبادة
كشفت مصادر مصرية، عن مناقشات جرت بين القاهرة وواشنطن بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية، والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين، أن المحادثات الأمريكية المصرية تناولت إدارة غزة بعد انتهاء الحرب، وأسماء من سيديرون القطاع، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن المناقشات انتهت بشكل إيجابي، وتشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مسؤول إسرائيلي بقوله: "نحن لا نعترف بأي تقدم في محادثات المرحلة الثانية".
يأتي ذلك في ظل ما كشفته مصادر عن لقاءات مباشرة أجرتها الإدارة الأمريكية مع حركة حماس، للدفع قدما في مواصلة تنفيذ صفقات تبادل للأسرى.
وقال المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الرئيس دونالد ترامب، يريد من حماس، إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية، إيدان ألكسندر، لأنه مهم لنا وهو يظهر أن حماس جادة بشأن المفاوضات.
وأضاف: "الرئيس ترامب كان واضحا، بأنه آن الأوان لحماس للتصرف بطريقة مسؤولة وعقلانية، وهذا ما لم تفعله حتى الآن".
وتابع: "لم ألتق بشكل شخصي مع حماس، والاجتماع الذي عقد معها مؤخرا كان بقيادة المبعوث الخاص بالرهائن".
وعن تنفيذ الالتزامات بشأن المفاوضات: قال ويتكوف: "لا نهتم كثيرا لتسمية المرحلة الثانية أو تمديد الأولى فما نركز عليه هو التوصل لحل واستعادة الرهائن".
وأشار إلى أن أي إجراء ضد حماس "سيكون من إسرائيل وسيكون بدعم من إدارتنا"، مشددا بالقول: "حياة كل الرهائن في غزة مهمة للرئيس ترامب، وهدف الإدارة، إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة".
وقال ويتكوف إن "لدى حماس فرصة لاتخاذ القرار الصائب وهي لن تكون جزءا من حكم غزة، ونرغب في حل الأمور عبر الحوار وإن لم ننجح فالبديل لن يكون جيدا لحماس".
وأشار إلى أن الرئيس ترامب "يشعر بالمسؤولية ولولاه لما شهدنا إطلاق سراح رهائن من غزة"، على حد قوله.