اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا للأردن الأردن الحرب في سوريا الجوار السوری
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل أيمن الصفدي ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم في أبوظبي معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تنمية وتطوير أطر التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية بالمجالات كافة انطلاقا من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي أيمن الصفدي مؤكدا أن البلدين الشقيقين يرتبطان بعلاقات أخوية وتاريخية راسخة ومتجذرة وهناك حرص مشترك على تنمية وتوسيع قاعدة التعاون الثنائي في كافة القطاعات بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين ويعزز ازدهار ورخاء شعبيهما.
كما بحث سموه ومعالي أيمن الصفدي التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي.
واستعرضا الأولوية الملحة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتعزيز الاستجابة للازمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتوفير احتياجات المدنيين في القطاع.
وأكد الجانبان الحرص على استمرار التعاون والتشاور والتنسيق بشأن كافة التحديات الراهنة بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.