دراسة: 20% من الأمريكيات يتعرضن لسوء المعاملة والتمييز أثناء الحمل والولادة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في الدراسة التي نشرتها مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهي وكالة الصحة الفيدرالية الرئيسية في الولايات المتحدة، طُرحت مجموعة من الأسئلة على نحو 2400 امرأة تتخطى أعمارهنّ 18 عاماً في شأن حملهنّ بأول طفل لهنّ.
تلقى امرأة من كل خمس نساء أميركيات معاملة طبية سيئة خلال الحمل أو الولادة، وفق دراسة جديدة أجرتها السلطات الصحية تسلّط نتائجها الضوء مجدداً على الوضع المأزوم لناحية متابعة النساء الحوامل في الولايات المتحدة.
ومن بين أكثر التصرفات السيئة التي تُبلغ عنها النساء الحوامل، الرفضُ أو التجاهل عقب طلب مساعدة، الصراخ أو التوبيخ، انتهاك خصوصياتهنّ الجسدية، تهديدهنّ بعدم توفير العلاج لهنّ، إجبارهنّ على تلقي علاج لا يرغبن فيه.
النساء السودوات أكثر عرضة لسوء المعاملةوأظهرت الدراسة أنّ النساء السودوات أكثر عرضة لسوء المعاملة (30%)، تليهنّ النساء المتحدرات من أصول لاتينية (29%)، بينما أتت 18% نسبة النساء البيض العرضة لسوء المعاملة.
وقالت المسؤولة في مركز السيطرة على الأمراض واندا بارفيلد، في بيان "كَوني طبيبة وأماً وامرأة سوداء، من المخيب للآمال أن نسمع إلى أي مدى يُعدّ سوء معاملة النساء شائعاً"، مضيفةً "نُدرك أنّ العنصرية والتمييز يمكن أن يتسببا بتأخير العلاج، وأحياناً بوفيات مأسوية من الممكن تجنّب تسجيلها".
ارتفاع في معدل وفيات النساء الحواملويشهد معدل وفيات النساء المرتبطة بالحمل ارتفاعاً في الولايات المتحدة منذ سنوات عدّة، ويُعتبر راهناً من أسوأ المعدلات بين الدول الصناعية. ووفيات النساء المرتبطة بالحمل هي الوفيات التي تُسجَّل خلال الحمل أو الولادة أو بعد وضع المولود بفترة وجيزة.
وبين عامي 2018 و2021، ارتفع هذا المعدل من 17,4 حالة وفاة لكل مئة ألف ولادة في الولايات المتحدة، إلى 32,9 حالة وفاة.
وتشير السلطات الصحية إلى أن غالبية الوفيات يمكن تجنّبها.
دراسة: اكتشاف نوع من البروتين يمنع تكاثر الفيروسات في خلايا الجسم دراسة: النفقات الطبية وفواتير العلاج تثقل كاهل الأمريكيين من الطبقة الوسطىدراسة: مستويات السكر في الدم مرتبطة بأمراض القلبوذكرت الدراسة أنّ نحو 40% من النساء السود أكّدن أنّهن عانين تمييزاً خلال الحمل أو الولادة، بسبب لون بشرتهن أو أعمارهنّ أو أوزانهنّ.
إلى ذلك، واجهت النساء اللواتي لا يستفدن من تأمين صحي أو عام سوء معاملة أكثر ممّن لديهنّ تغطية صحية خاصة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كي لا يذهب الحزن هدراً".. علماء دنماركيون يحاولون فهم سبب فقدان الأجنة وخسارة الحمل دراسة جديدة: وسائل منع الحمل الهرمونيّة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان دراسة: زراعة الأرحام تحقق أحلام نساء أمريكيات بالحمل والولادة الحمل الصحة الولايات المتحدة الأمريكية دراسة علوم طبية تمييزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحمل الصحة الولايات المتحدة الأمريكية دراسة تمييز روسيا الشرق الأوسط موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة إسبانيا إسرائيل فيضانات سيول إيران حرائق غابات روسيا الشرق الأوسط موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
كشفت هيئة التراث السعودية عن نتائج دراسة علمية حديثة أظهرت أن أراضي المملكة شهدت حقبا رطبة امتدت على مدار 8 ملايين عام، مشيرة إلى أن هذا الكشف يمثل أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي، الأربعاء، إن "المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة"، موضحة أن الدراسة التي أُجريت ضمن مشروع "الجزيرة العربية الخضراء" توصلت إلى أن البيئة القديمة للمملكة كانت تضم أنهارا وبحيرات، وهو ما أتاح وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه مثل التماسيح والخيل وأفراس النهر.
وأضافت أن هذه الأنواع تزدهر عادة في بيئات غنية بالمياه، على عكس السياق البيئي الجاف الذي تتميز به المملكة اليوم.
وأشارت الهيئة إلى أن الدراسة استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ"دحول الصمان"، موضحة أن هذا السجل المناخي يُعد أيضاً من بين الأطول عالمياً، إذ يغطي فترة زمنية تمتد لثمانية ملايين سنة.
وأكد المدير العام لقطاع الآثار في الهيئة، عجب العتيبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الرياض، أن "الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يعد أيضا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة".
بجهود حثيثة تُوثّق ملامح تاريخنا الطبيعي.. #هيئة_التراث تكشف في دراسةٍ علميّة عن حقب رطبة شهدتها أراضي المملكة على مدار 8,000,000 عام؛ وذلك ضمن مشروع #الجزيرة_العربية_الخضراء.
رابط الدراسة:https://t.co/OabzL1dVzV pic.twitter.com/aL336IthfM — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025
وتظهر نتائج الدراسة تعاقب مراحل رطبة متعددة، ما أدى إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة في فترات متعاقبة.
وتسهم هذه النتائج في دعم التفسيرات المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، كما تشير إلى أن صحراء المملكة التي تُعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على سطح الأرض "كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا".
كما أبرزت الدراسة، بحسب بيان الهيئة، أهمية الجزيرة العربية بوصفها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين القارات، ما يُسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية، من بينها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى مؤسسات علمية مرموقة مثل معهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
واستخدم الباحثون أساليب علمية دقيقة لتحديد الفترات المناخية، من بينها تحليل نظائر الأكسجين والكربون في الترسبات الكيميائية داخل المتكونات الكهفية، ما أتاح الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأوضح الباحثون أن تلك المراحل الرطبة لعبت دورا محوريا في تسهيل تنقل وانتشار الثدييات والكائنات الحية عبر القارات المجاورة.