نادي الأسير: ماهر الأخرس يعلن إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، إنه ومع إعلان المعتقل ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام، بحسب عائلته رفضا لاعتقاله فجر اليوم، يرتفع عدد الأسرى المضربين إلى 11 أسيرا.
وأوضح نادي الأسيـر أن المعتقل الاخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر/ جنين، اعتقل فجر اليوم وهو أسير سابق أمضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء.
ولفت نادي الأسيـر إلى أنّ عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، إلى جانب المعتقل الأخرس، منهم ثمانية معتقلين إداريين وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، إضرابهما منذ 21 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ 17 يومًا، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو، يواصلون الإضراب منذ 14 يومًا، وانضم للإضراب منذ أربعة أيام المعتقل الإداري سيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) من بلدة بيت عوا/ الخليل.
كما يواصل الأسير زاهر حمّاد (49 عامًا) من بلدة سلواد قرب رام الله رام الله إضرابه عن الطعام منذ أربعة أيام، للمطالبة بالسماح له بلقاء نجله الأسير محمد في سجن (عوفر)، والأسير حاتم القواسمة (42 عاما) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون).
واستعرض نادي الأسير أبرز المعلومات عن المضربين عن الطعام:
• المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، يواصل إضرابه منذ (20) يومًا، وهو معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال.
• المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين قرب جنين، شرع بالإضراب منذ (20) يومًا، وذلك منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة شهور، علمًا أنّه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، واستمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
• المعتقل أسامة دقروق (21 عامًا) من سلفيت، شرع بالإضراب عن الطعام منذ (16) يومًا، علمًا أنّه معتقل منذ 13/1/2023، وقد صدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ.
• المعتقل محمد تيسير زكارنة (22 عامًا) من بلدة قباطية في محافظة جنين، مضرب منذ (13) يومًا، وهو معتقل منذ 10/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو سبعة شهور.
• المعتقل أنس أحمد كميل (29 عامًا) من قباطية، مضرب عن الطعام منذ (13) يومًا، وهو معتقل منذ 10/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو ثلاث سنوات.
• المعتقل عبد الرحمن إياد براقة (24 عامًا) من مخيم عقبة جبر في أريحا، مضرب عن الطعام منذ (13) يومًا، وهو معتقل منذ 30/4/2023.
• المعتقل زهدي طلال عبيدو (23 عامًا) من الخليل، مضرب عن الطعام منذ (13) يومًا، وهو معتقل منذ 15/3/2023، وهو معتقل سابق.
• المعتقل سيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) من بلدة بيت عوا في محافظة الخليل، مضرب منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 20/2/2023، وجرى تحويله للاعتقال الإداريّ، علمًا أن العمارين هو طالب هندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين.
• المعتقل الأسير حاتم القواسمة (42 عاما)، إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون)، علما أن حاتم معتقل منذ عام 2003 وهو محكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه حازم محكوم لمدة 25 عاما، وهو معتقل منذ عام 2002.
• المعتقل الأسير زاهر حمّاد (49 عامًا) من بلدة سلواد قرب رام الله يواصل إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، للمطالبة بالسماح له بلقاء نجله محمد في سجن (عوفر).
• المعتقل ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر في محافظة جنين، أعلن إضرابه عند لحظة اعتقاله فجر اليوم الأربعاء، هو أسير سابق أمضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إضرابه عن الطعام وهو معتقل منذ عن الطعام منذ من بلدة فی سجن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن كارثة صحية تخيم على سجن النقب الذي يحتجز فيه آلاف المعتقلين جراء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ "السكايبوس" بين صفوف المئات منهم.
وأضافت الهيئة والنادي أن المعتقلين أصيبوا بأعراض صحية صعبة ومعقدة مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسديا ونفسيا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان يوم الاثنين، بأنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخرا لـ35 معتقلا في سجن "النقب" من تاريخ 27 إلى 30 أكتوبر 2024، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجددا أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة منها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن "النقب" الذي شكل ولا يزال عنوانا لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين 35 معتقلا تمت زيارتهم 25 منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم.
وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جدا عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وذكرا في البيان أنه من بين الأسباب الكامنة وراء انتشار المرض هي قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.