جددت الجزائر حرصها على مواصلة العمل مع الطرف البرتغالي قصد الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاء هذا خلال إحياء الجزائر، يوم 7 مارس 2025 الذكرى الخمسين لإقامة علاقاتها الدبلوماسية مع البرتغال.

وكذا الذكرى العشرين للتوقيع على معاهدة حسن الجوار، واستذكرت بهذه المناسبة عمق العلاقات التي تربط البلدين. والشعبين الجزائري والبرتغالي التي تمتد جذورها عبر التاريخ، حسب بيان لوزارة الخارجية.

وأوضح المصدر نفسه، أن الاحتفاء بهذين الحدثين الهامين يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في شتى الميادين. لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى جمهورية البرتغال في شهر ماي 2023. والتي أفضت إلى نتائج مشجعة، خدمة لمصلحة الشعبين الصديقين الجزائري والبرتغالي وهي الزيارة. التي تكلل مسارا حافلا من التواصل المكثف على أعلى مستوى بين البلدين.

وبهذه المناسبة، جددت الجزائر حرصها على مواصلة العمل مع الطرف البرتغالي قصد الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة. بين البلدين إلى مستويات أرحب، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما من شأنه تعزيز الالتزام بالشرعية الدولية وبالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والأمن في كل ربوع العالم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر. 

وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت". 

وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون". 

كما تطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.
 

مقالات مشابهة

  • البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
  • الملك الأردني يلتقي المشاركين في اجتماع دول جوار سوريا ويؤكد أهمية التنسيق للتصدي للتحديات المشتركة
  • اللجنة الاستشارية تعقد اجتماعها الرابع.. مناقشات بنّاءة حول القضايا الهامة
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • مباحثات تركية – مصرية بشأن التطورات الإقليمية والدولية