بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.

وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".

وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".

وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".

وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاجل | إتمام صفقة تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا بوساطة إماراتية

ذكرت وسائل إعلام، نقلًا عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، أن عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا جرت، اليوم الخميس، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأسفرت العملية عن إطلاق سراح مواطن روسي كان محتجزًا في الولايات المتحدة، وذلك في إطار صفقة تبادل أُبرمت بين الجانبين الروسي والأمريكي، ضمن جهود دبلوماسية متواصلة لتخفيف التوتر بين البلدين.

«كسينيا كاريلينا»

وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن السلطات الروسية أفرجت عن «كسينيا كاريلينا» وهي مواطنة أمريكية روسية كانت قد حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة خيانة الوطن، على خلفية اتهامها بـ جمع أموال ومعلومات لصالح القوات الأوكرانية.

وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الأمريكي بأن «كسينيا كاريلينا» في طريقها حاليًا إلى الوطن، على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار صفقة تبادل أسرى مع روسيا تمّت عبر وساطة إماراتية في العاصمة أبو ظبي.

«أرتور بتروف»

وأفرجت الولايات المتحدة عن «أرتور بتروف» المواطن الألماني الروسي، والذي كان قد أُلقي القبض عليه في قبرص عام 2023 بناءً على طلب أمريكي، حيث وُجهت إليه تهمة تصدير أجهزة إلكترونية دقيقة بشكل غير قانوني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام دولية.

وأفادت المصادر أن عملية التبادل تم التفاوض عليها بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «جيمس راتكليف» وأحد كبار مسؤولي الاستخبارات الروسية، في إطار جهود دبلوماسية واستخباراتية مشتركة.

وأكدت التقارير أن «جيمس راتكليف» كان حاضرًا شخصيًا في مطار أبو ظبي، حيث جرت عملية تبادل السجناء بين الجانبين الروسي والأمريكي.

وفي تعليق رسمي، قال متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «CIA» إن الصفقة تُسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على قنوات الحوار المفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا، حتى في ظل التوترات السياسية الراهنة.

اقرأ أيضاًقرار جمهوري بالموافقة على قرض تصدير حكومي من روسيا إلى مصر لإنشاء محطة طاقة نووية

روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة شرق أوكرانيا

بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها

مقالات مشابهة

  • عاجل | إتمام صفقة تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا بوساطة إماراتية
  • إدارة الدولة يجتمع لمناقشة عدة قضايا بينها إقناع الصدر بالعودة للمشاركة بالانتخابات
  • الولائي السوداني: احتلال العراق ” يوماً سعيد”
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي
  • منخفض يضرب العراق الأربعاء وتحذيرات من أمطار وموجات غبار والحرارة تلامس الـ 40 - عاجل
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال - عاجل
  • الأمم المتحدة ترحب بالمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ